إذا شرَّع مجلس النواب العراقي (قانون الصحة النفسية)، سيُعَدُّ حكمتُ العاني في العراق (مريضًا نفسيًّا) أي: (ضحية) يحميه القانون ويشرِّع أفعاله، أما الشعب العراقي الذي يدين جريمته فسيكون هو المتوحش، الذي يعاني من مرض عنصرية الفاحشة والاغتصاب والزنا (سَمِّه ما شئت)؛ لأنَّ المادة: (2-ثانيًا) من مشروع قانون الصحة النفسية نصَّت على:
(حماية حقوق المريض النفسي حسب المعايير الدولية لمنظمة الصحة العالمية).
سبق أن أطلعناكم على النسخة الرسمية التي ذكرها مشروع القانون، التي تتكون من (40) صفحة، تحت عنوان: (خطة العمل الشاملة للصحة النفسية 2013-2030) منظمة الصحة العالمية.
حكمت العاني مغتصِب الأطفال في الأنبار، هو ضمن بالونات اختبار تطبيق قانون الصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية (الغربية الليبرالية) تحمي (النوع الاجتماعي – الجندر) تحت عنوانات كثيرة، من بينها (الصحة النفسية).
نتعاطف مع الأطفال الضحايا في الأنبار، ونلعن حكمت العاني ابن العاني المغتصب المتوحش، الذي هو نموذج حقيقي لما يسمى: (النوع الاجتماعي – الجندر).
حازم أحمد فضاله
نورنيوز-وكالات