وأكمل موضحاً: هذه تكشف عن المستوى المتدنّي عند بعض القوى السياسية وعدم المبالاة بما يجري على الشعب اللبناني، فكلّ همّ هؤلاء هو إرضاء الخارج عديم الضمير والإنسانية، والذي عمل طوال الفترة الماضية على تدمير مؤسسات الدولة عقاباً للشعب على خياراته الوطنية".
وتابع سماحته: لقد مللنا وكلّت ألسنتُنا من الدعوة إلى الحوار والتفاهم، مع علمنا أن لاشيء ينقذ البلد غير التفاهم الداخلي والبحث عن المصالح الوطنية والتي من أبرزها تحصين الأمن والإقتصاد".وختم الشيخ البغدادي - كلامه خلال لقاء الممثّل السابق لسماحة الإمام القائد السيد الخامنئي في سوريا سماحة السيد الطباطبائي وبعض مسؤولي الحوزة العلمية في مدينة مشهد المقدسة- "أنّ حزب الله سيبقى العين الساهرة على مصلحة لبنان وستظل في سلّم أولوياته القضايا الوطنية الأساسية، من انتخاب رئيسٍ للجمهورية إلى معالجة الأزمات الإقتصادية، وبالتأكيد على رأس تلك الملفات ملف النازحين السوريين، ولن تثنيه الحالة الغوغائية الموجودة، ومستفيداّ من قوة وتماسك محور المقاومة وفي مقدمته الجمهورية الإسلامية التي لم تتوانَ يوماً عن حماية المقدسات ودعم الشعوب المظلومة في خياراتها المناهضة للظلم والإحتلال".
نورنيوز/وكالات