معرف الأخبار : 150993
تاريخ الإفراج : 9/10/2023 10:36:31 PM
"شكوك" بشأن الغياب المتكرر لدمى القنوات الناطقة باللغة الفارسية

"شكوك" بشأن الغياب المتكرر لدمى القنوات الناطقة باللغة الفارسية

حاول المدراء والمستفيدون السياسيون من الشبكات الناطقة باللغة الفارسية المعادية لايران النجاة من هذه الفضائح إما عن طريق "الفصل المحترم" أو عن طريق تحويل الرأي العام إلى قضايا أخرى.

نورنيوز- أعلنت زهرا شهركي، المشهورة بسيما ثابت، مقدمة احدى البرامج التلفزيونية في قناة ايران اينترناشونال انتهاء برنامجها التلفزيوني وإنهاء تعاونها مع هذه الشبكة من خلال نشر تصريح مبهم.

أعلنت هذه المذيعة التي إلتحقت بتلك القناة منذ عام 2017؛ أنه كان عليها الاختيار بين العمل في ظروف خاصة وبين الكرامة الإنسانية.

بالتزامن مع هذا الوداع الغبي، في محادثة خاصة منسوبة لها، يُزعم أن سيما ثابت تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أحد مذيعي قناة ايران اينترناشونال.

 على الرغم من أنه لم يعلق بعد على صحة هذه المحادثة المسربة، إلا أن هذه النهاية المشكوك فيها من قبل أحد المذيعين الذين كانوا يتابعون بانتظام القنوات التلفزيونية الناطقة باللغة الفارسية "بي بي سي الفارسية" وايران اينترناوشنال، أعادت إحياء الحالات الخاصة بالنساء مرة أخرى، سيما في وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية.

من بريسا سحرخيز وبونه قدوسي إلى شبنم رئيسي وطناز خامه، النساء اللاتي بعد سنوات من العمل في وسائل إعلام مثل "منوتو" و"بي بي سي فارسي" و"إيران إينترناشيونال"، يغادرن تارة بهدوء وتارة أخرى علناً.

 وسائل الإعلام هذه التي تتمثل أولويتها في "حرية التعبير" و"حرية المرأة"، لماذا لم يُسمح لأي من موظفاتها، اللاتي اعترفن بتعرضهن لضغوط غير أخلاقية من المدراء والزملاء، بالدفاع عن الحقوق الأساسية في مكان العمل.

والسؤال الأهم هو لماذا تغلق مذيعات ومراسلات هذه الوسائل اللاتي يدعين دائما تبني حقوق المرأة، برامجهن بهدوء ويودعن؟

 حاول المدراء والمستفيدون السياسيون من الشبكات الناطقة باللغة الفارسية النجاة من هذه الفضائح إما عن طريق "الفصل المحترم" أو عن طريق تحويل الرأي العام إلى قضايا أخرى.

 لكن خسارة الجماهير وتقلص نفوذ هذه الشبكات بعد كل فضيحة تعصف بها، وآخر مثال عليها مناورة اينترناشونال في استطلاع وهمي بعد جدل سيما ثابت.

إن الإعلان عن نتيجة هذا الاستطلاع في هذه الحالة هو أكثر من مجرد إظهار شعبية تلفزيون إيران اينترناشونال، بل هو لتصفية الأذهان من الفضيحة الأخيرة.


نورنيوز
الكلمات الدالة
القنواتشکوکالغیاب
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك