وحاصر مسلحو "داعش" مجموعةً من رعاة الأغنام من أبناء قبيلة البوسرايا في بادية الشولا، في حين ناشد أبناء القبيلة مساعدة الرعاة قبل أن تتم تصفيتهم أو ذبحهم.
في سياقٍ متصل، وقعت اشتباكاتٍ بين مسلحي ما يسمى بـ "الجيش الوطني" التابع لتركيا و"قسد"، على محور قرية أم جلود غربي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وتشهد جبهات ريف حلب الشمالي اشتباكات عنيفة بين "قسد" ومسلحي "الجيش الوطني" بعد استهداف "قسد" لحاجز الشط جنوب اعزاز.
وأمس، أكّد شيخ عشيرة العكيدات، إبراهيم الهفل، في بيانٍ مُسجّل، استمرار المعارك ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، حتى تتمكن العشائر من إدارة مناطقها.
وتدور اشتباكات متقطعة بين "قسد" ومقاتلي العشائر في ريف دير الزور الشرقي. وتمكّن أبناء العشائر من طرد مسلحي "قسد" من مناطق تمركزهم في كل من الكشكية وأبو حمام وغرانيج، والسيطرة على عدد من مقارّهم في الشعفة وشنان، كما أعطبوا عدداً من آلياتهم العسكرية، واستهدافوا إحدى آبار النفط في منطقة العزبة، الأمر الذي أدّى إلى احتراقها.
وتحاول "قسد" إظهار تمكّنها من إنهاء المعارك في ريف دير الزور الشرقي، وإعادته إلى سيطرتها، على الرغم من استمرار خروج أكثر من 20 بلدة وقرية عن سيطرتها في الريف الشرقي.
وتجري الاشتباكات على خلفية اعتقال "قسد" لـ"قائد مجلس دير الزور العسكري"، الملقّب بـ"أبي خولة"، و4 من أعضاء المجلس، بعد استدراجهم إلى اجتماع عسكري في قاعدة لـ"التحالف الدولي"، في سد الحسكة الغربي.
نورنيوز/وكالات