وأضاف نائب الوزير، في كلمته خلال ندوة "تعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية" في بيشكيك اليوم الخميس: "هذا التصرف ليس مجرد خطوة تصعيدية، بل هو انعكاس لتجاهل واشنطن الصارخ للأثر البيئي لاستخدام هذا النوع من الذخائر في منطقة العمليات القتالية".
وشدد ريابكوف على أنه تم نشر مئات من شهادات الخبرة في جميع أنحاء العالم تتضمن آراء علماء البيئة والأطباء والكيميائيين حول الضرر الذي لا يمكن إصلاحه والذي يمكن أن تسببه هذه الأسلحة للبيئة.
وقال: "الأمريكيون لا يبالون بكل ذلك. ومن الواضح أنه لن يتم استخدام هذا النوع من السلاح على أراضيهم. ومن الواضح أنهم لا يهتمون بمن سيتنفس بعواقب هذه القذائف، وأين ستتراكم، وما هي العواقب التي ستتسبب بها بالنسبة للذين يقاتلون الآن، وماذا سيحدث للأجيال التي ستعيش على هذه الأرض".
وخلص نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن هذا العمل الإجرامي يظهر مدى وقاحة الموقف الذي يحدد سياسة الولايات المتحدة في الاتجاه الأوراسي.
ويتم الحصول على اليورانيوم المنضب بعد عزل منه النظير 235، وهو قريب من حيث الكثافة من العنصر الكيميائي التنغستن (الذي يستخدم في صناعة الأسلاك المتوهجة في المصابيح الكهربائية)، مما يجعل من الممكن استخدامه في نوى القذائف الخارقة للدروع، التي تعتبر أصغر حجما، ولكن لها تأثير ضار أكبر بكثير.
والنشاط الإشعاعي لليورانيوم المنضب أقل من النشاط الإشعاعي لليورانيوم الخام الطبيعي، ولكنه، مثل المعادن الثقيلة الأخرى، سام ويمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية سلبية للغاية، بما في ذلك أمراض الأورام الخطيرة.
نورنيوز-وكالات