وخلد الادميرال سياري، مساء الاثنين ، ارواح الشهداء، في مراسم إحياء الذكرى الـ 44 لاستشهاد اللواء الطيار الشهيد محمد نوجه، وقال: وفقا لتصريحات قائد الثورة الاسلامية ، فإن احياء ذكرى الشهداء لا يقل عن الشهادة. وهذا الاحياء يعني التحرك على طريق الاستشهاد.
وذكر أنه بانتصار الثورة الإسلامية تحطمت مصالح وصورة الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى في المنطقة، وقال: أمريكا اختارت إيران جزيرة استقرار وشرطية في المنطقة، إلاّ ان انتصار الثورة اطاح بكل خططهم الرامية للهيمنة.
واشار الادميرال سياري الى أن عداء الاستكبار لإيران بدأ منذ انتصار الثورة الإسلامية وأكد: أن هذا العداء مستمر منذ ذلك الحين وسيستمر.
ووصف اثارة الخلافات العرقية والدينية في البلاد بأنها من مؤامرات العدو، ونوه الى أنه عندما فشل من هذا الطريق لجأ إلى الإرهاب وقال: ان سقوط 17 ألف شهيد ضحية الإرهاب في البلاد هو نتيجة عداء أمريكا وحلفائها للجمهورية الإسلامية.
وشدد الادميرال سياري على أن هدف العدو كان ولا يزال هزيمة الثورة وقال: إن الكتل الشرقية والغربية كانت مصالحها متضاربة ولكن دخلت في تحالف غير مبارك مع صدام من خلال تجهيزه بكافة أنواع الأسلحة المتطورة والحديثة ضد الجمهورية الإسلامية، في حين انهم امتنعوا عن تزويدنا حتى بالأسلاك الشائكة.
وأكد أنه بتضحيات الشعب والقوات المسلحة تكبد نظام الهيمنة هزيمة كبرى وقال : ان نظام صدام وبدعم من الولايات المتحدة قصف مطاراتنا ، في ذلك الوقت ظهر صدام في غرفة عمليات الحرب وقال أنه "خلال ساعة أخرى، سيكسر طيارونا ظهر الجمهورية الإسلامية"!.
ولفت الادميرال سياري الى أن مقاتلات الجيش ردت على وقاحة العدو بـ "عمليات انتقامية" وأوضح: محركات الطائرات العراقية لم تبرد بعد من الهجوم على إيران وهبوطها في مطار بغداد عندما قصف أبناء الوطن هذا المطار .
وأشار إلى تحليق 140 طائرة للدفاع عن البلاد، وقال: إن عملية H3، باعتبارها إحدى العمليات المهمة للقوات الجوية، كانت من أعقد وأكبر العمليات الجوية في العالم، والتي تم تنفيذها على يد أبناء الوطن.
ونوه إلى أن أبناءنا في التعبئة وحرس الثورة والجيش، هزموا العدو المدجج المسلح، بشجاعة ونكران الذات، وقال انه من خلال الالتفاف حول القيادة وتضحيات المقاتلين والقوات المسلحة، لا تزال ثورتنا حية وتلتمع في العالم.
وصرح الادميرال سياري أنه على الرغم من مؤامرات العدو المعقدة، فقد تم الحفاظ على سلامة أراضينا ، وقال: إن سيادتنا على الخليج الفارسي هي أيضًا أحد إنجازات شجاعة القوات المسلحة والشهداء في الدفاعً عن الوطن .
وأكد أن العدو لجا الى استخدام الحرب الهجينة ضد إيران، وقال: أمريكا تسعى للعودة إلى المنطقة بأي وسيلة ممكنة، لكن مع انهيار عظمتها الزائفة لم تعد لها مكانة في المنطقة.
واعتبر الادميرال سياري ان البصيرة هي بوصلة الحركة في الاوضاع المتلبدة الراهنة ، واكد أنه ينبغي الحذر من العدو ومعرفة احابيله، وقال: التحرك على نهج ولاية الفقيه والخط الذي ترسمه الولاية هو طريق النجاة .
وأشار إلى القدرة الدفاعية العالية للقوات المسلحة وقال: اليوم، وبفضل بركات الثورة الإسلامية ودماء الشهداء ومؤسس الجمهورية الإسلامية ، وبفضل التوجيهات الحكيمة لسماحة قائد الثورة، فإن قواتنا المسلحة هي في ذروة اقتدارها، وتقف في وجه أي تهديد.
نورنيوز/وكالات