في 22 أغسطس/آب الماضي، بدأ معرض الصناعات الدفاعية بعرض الإنجازات الجديدة لوزارة الدفاع الايرانية. في هذا المعرض، بالإضافة إلى عرض المنتجات الموجودة في الصناعات الدفاعية، تم الكشف عن بعض الإنجازات الجديدة.
وتضمن هذا المعرض مجموعة متنوعة من الصواريخ والطائرات المسيرة والذخائر المضادة للدروع والأقمار الصناعية والأسلحة الفردية والمركبات التكتيكية والطوربيدات والذخيرة البحرية والمعدات البصرية والمحركات المختلفة وما إلى ذلك.
ومن الأسلحة الموجودة في هذا المعرض والتي تم ازاحة الستار عنها لأول مرة، صاروخ "سينا" الانتحاري، وفيما يلي اهم خصائصه:
"سينا" هو صاروخ كروز انتحاري يصل مداه إلى 5 كيلومترات ومدة طيرانه 8 دقائق، ويمكن لهذا الصاروخ العمل ضد أهداف مثل تجمعات الأشخاص والمركبات.
ومحرك الصاروخ كهربائي ونوع رأسه الحربي هو شظايا EFP يتم توجيهها يدويًا وتلقائيًا.
وتستخدم هذه الأنواع من الأسلحة لمهاجمة مناطق العدو الحساسة والمهمة بدقة، ويمكن مراقبة جميع تحركات العدو عبر الإنترنت في مقر القيادة من خلال تحليق عدد من هذه الأنواع من الذخيرة فوق سماء العدو. وبعد ذلك، كلما كان أفراد العدو الاستراتيجيون في مرمى النيران أو كان هناك أي هدف مهم، فان صاروخ "سينا" ينقض عليه ويدمره.
وصاروخ "سينا" مثل مدفع هاون 60، يمكن أن يحمله شخص واحد، وقاذفته هي نفس قاذفة الهاون.
الطريقة التي يعمل بها صاروخ "سينا" هي أنه يمكن للمستخدم عرض الصور من خلال جهاز حاسوب محمول وإطلاق النار على هدف موثوق.
"سينا" هو صاروخ كروز انتحاري و"معراج 512" هي طائرة مسيرة انتحارية. وبالنظر إلى كلا الجهازين، يمكن رؤية العديد من أوجه التشابه، في حين أن كل واحد من هذه المعدات له استخدام مختلف.
وسبب التشابه هو أنه اليوم، بسبب التقدم التكنولوجي، أصبحت الحدود بين صواريخ كروز والطائرات المسيرة ضيقة للغاية. ولهذا السبب، تتداخل أساليب ومهام أنظمة التشغيل الخاصة بها كثيرا.
والصواريخ الانتحارية يتم اطلاقها تجاه الهدف وتتحرك بالجو حتى العثور على التهديد وبعد تمييز الهدف ينقض الصاروخ على الهدف ويقوم بمهاجمته بسرعة وبصورة قاتلة.
والمنظومة تتيح للمشغل السيطرة حتى اللحظة الأخيرة والتوقف عن الهجوم بكل مرحلة.
نورنيوز/وكالات