واضاف كنعاني اليوم الاثنين في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان اليوم يصادف اليوم الوطني لمكافحة الارهاب ملفتا ان هناك عدد قليل من الحكومات في العالم فقدت ما فقدته ايران من مسؤوليها وشعبها ضحية للارهاب.
وشدد بالقول ان ايران تحمل راية مكافحة الارهاب وهي من اكبر ضحايا الارهاب في العالم.
وفيما يتعلق بالتحركات العسكرية الأمريكية، أكد أن التواجد العسكري الأمريكي في سوريا وفي المنطقة غير قانوني. وأضاف: الحكومة السورية لم تتقدم بأي طلب من أمريكا وتريد أن تخرج القوات العسكرية الأمريكية ، من هذا البلد في أسرع وقت ممكن، لأن هذه القوات هي عامل في استمرار عدم الاستقرار وانعدام الأمن. وعلى امريكا أن تغادر سوريا في أسرع وقت ممكن بناءً على القوانين الدولية و طلب الحكومة السورية.
وأضاف أن تواجد القوات الأمريكية في العراق غير قانوني ويخل بالنظام والاستقرار.
وفيما يتعلق بالاتفاق بين إيران والعراق وتواجد مجموعات مسلحة في شمال العراق، أضاف: بناء على الاتفاق الذي تم تشكيله بين حكومتي إيران والعراق، والتزمت الحكومة العراقية بنزع سلاح الجماعات الإرهابية المسلحة في العراق وإجلائهم من الثكنات العسكرية الموجودة لديهم ونقلهم إلى المعسكرات التي تحددها الحكومة العراقية حتى 19 سبتمبر 2023.
وتابع: لقد أبلغت الحكومة العراقية بنود هذه الاتفاقية إلى المسؤولين في المنطقة الشمالية من ذلك البلد ونحن أيضا في انتظار تنفيذها
وقال كنعاني: إن تاريخ 19 سبتمبر لن يتم تمديده بأي شكل من الأشكال، وقد تم نقل آرائنا إلى العراق وسلطات المنطقة الشمالية من ذلك البلد. والجانب العراقي على علم بهذه المسألة.
واضاف: نشكر العراق على حسن استضافته لمراسم الاربعين وأضاف: استضافت سلطات إقليم كردستان زوار الأربعين بطريقة ودية وأخوية للغاية خلال العامين الماضيين، ونحن نشكرهم على ذلك.
وفيما يتعلق بمصير الإمام موسى الصدر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تولي أهمية لهذه القضية، وأضاف أن شخصيته وخدماته في لبنان وفلسطين ودول المنطقة لا تنسى.
وتابع: إن حكومتي لبنان وليبيا لديهما اتفاقيات في هذا الشأن، ونتوقع أن تولي ليبيا اهتماما خاصا لهذه القضية.
وأشار الى اهمية التعاون الرياضي بين البلدين وقال نحن متواجدون في المنطقة المشتركة وإن مباريات بين المنتخبين الإيراني والسعودي تعتبر من أكثر المباريات مشاهدة وإثارة ومن المتوقع أن تسير الأحداث الرياضية في البلدين وفق الاتجاه الجيد للعلاقات السياسية والثقافية بين البلدين
وأضاف: جرت محادثات جيدة حول تسريع وتنشيط التعاون والتبادلات الرياضية بين البلدين خلال الإجتماع بين وزيري خارجية البلدين في الرياض، حيث اتفق الوزيران على تقديم المساعدة لتعزيز التعاون الرياضي بين البلدين.
وتابع قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إقامة مباريات بين منتخبين من دولتين في دولة ثالثة، في فترة شهدنا فيها قطع العلاقات بين البلدين. ومن المتوقع الآن أن تقام مباريات البلدين على الملاعب الوطنية.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: تبادل وزير الخارجية خلال الأيام الماضية الرسائل مع نظيره السعودي وأكد على إمكانية إقامة الألعاب على أرض البلدين.
وقال نحن متفائلون بمتابعة هذه القضية برؤية مشتركة. وبحسب آخر الأخبار، فقد جرت محادثات جيدة بين المسؤولين الرياضيين في البلدين.
وردا على سؤال حول العلاقات مع إقليم كردستان العراق، قال: "العلاقات بيننا جيدة وهناك تعاون في مختلف المجالات وهذا الإقليم، باعتباره جزءا من البنية السياسية للعراق، شريك علاقات جيدة مع إيران في مختلف المجالات.
وبشأن أنباء عن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلي العراق قال: من الممكن أن تتم زيارة وزير الخارجية في إطار العلاقات مع العراق في فترة زمنية مناسبة والآن لم يتم تحديد زمن هذه الزيارة ومن الممكن التخطيط لزيارة وزير الخارجية إلي إقليم كردستان خلال زيارته المستقبلية إلى العراق.
وعن بعض التحركات لتدمير العلاقات الإيرانية العراقية قال: هذا عمل استفزازي تماما لتعطيل العلاقات الودية بين إيران والعراق وإظهار أن الحدود المشتركة بين البلدين غير آمنة ولم يؤثر ذلك على العلاقات الطيبة بين الجانبين في ظل يقظة ووعي كبار المسؤولين في البلدين.
وفيما يتعلق بصادرات النفط قال: إن صادراتنا مستمرة رغم الحظر الأمريكي أحادي الجانب ونتطلع إلى عدم فرض أي قيود على صادرات النفط الإيرانية في إطار المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظر عن ايران.
وقال: صادراتنا النفطية إلى الأسواق العالمية مستمرة بقوة ونحن نهتم جديًا بإحقاق حقوق الشعب الإيراني وسنتابع هذا العمل.
ووصف قيام الولايات المتحدة بشأن ضبط شحنة النفط الإيرانية بأنه غير مثمر وأضاف أن أميركا تبدي اهتمامها بالحوار المباشر مع إيران من جهة، ومن جهة أخرى نشهد قيامها بفرض عقوبات جديدة ومصادرة شحنة النفط الإيرانية.
وأضاف: هذه الإجراءات لا تتوافق مع الرسائل التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى إيران بأنها مستعدة لإجراء الحوار المباشر واستكمال خطة العمل المشترك الشاملة.
وتابع: استدعينا القائم بالأعمال السويسري بصفته راعي المصالح الأمريكية في إيران في هذا الإطار واتخذ ممثلية الجمهورية الاسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة إجراءات رسمية ولتعلم الأدارة الأمريكية أن التعدي والعدوان على الشعب الإيراني لن يمر دون رد وأن تصرفاتها تتعارض مع اتفاق تبادل السجناء الأمريكيين مع إيران.
وأكد: نحن نهتم بأداء وتصرفات الإدارة الأمريكية وليس بتصريحاتها ورسائلها.
وأضاف: نتفق مع الجانب المصري على أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قائمة وما زالت هذه المحادثات مستمرة.
وفيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا، قال: إن مسألة التعاون الدفاعي بين إيران وروسيا مستمرة في إطار القوانين الدولية المحددة طوال السنوات الماضية وليس لها علاقة بأي مسألة أخرى.
وقال: إننا نشهد استمرار الغربيين في خلق الأجواء بشأن هذه القضية في وسائل إعلامهم، وقد طرحنا مسألة أننا لسنا طرفا في هذه الحرب ولطالما أعلنا أننا نريد إنهاء الحرب والطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة يجب أن يكون من خلال المفاوضات السياسية.
وعن عضوية ايران في مجموعة بريكس والتعاون مع أعضائها: هدف الحكومة هو استخدام قدرات هذه المجموعة لتحقيق الأهداف التجارية والاقتصادية للحكومة. واهتمت إيران بأهداف الحكومة للانضمام إلى هذه المجموعة بفضل إمكانيات المجموعة وفي ظل تحديد الأهداف.
وعن العلاقات مع البحرين قال: إيران تولي أهمية لعلاقاتها مع البحرين في إطارها الخاص، و يتم تبادل الرسائل وتستمر المحادثات غير المباشرة.
وقال إن تطوير علاقات إيران مع كافة دول المنطقة ودول الجوار على أساس المصالح المشتركة يعتبر مبدأ بالنسبة للحكومة الإيرانية. أما فيما يتعلق بالبحرين، فلدينا اعتبارات وتوقعات وسنتبع هذا المسار من خلال الدبلوماسية.
نورنيوز/وكالات