رأى سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت السيد مجتبى أماني في الذكرى الخامسة والأربعين على تغييب الإمام الصدر ورفيقيه، في الندوة الفكرية التي نظّمتها جمعية الإمام الصادق (ع) في قاعة العلامة الشيخ على البغدادي في بلدة أنصار الجنوبية، أنّ الإمام الصدر هو أحد رجالات الثورة الإسلامية التي أطلقها الإمام الخميني، ولذلك عمد الإستكبار إلى التخلص من هذه الأدمغة للتهويل على الناس ولعدم وجود البدائل عنهم آنذاك، ففي لبنان اختطفوا الإمام الصدر للتخلص من مشروعه المقاوم والداعم للثورة الإسلامية، وفي العراق قتلوا الشهيد السيد محمد باقر الصدر، لانه كان سنداً قوياً للجمهورية الإسلامية، وفي بداية الثورة قتلوا العديد من القيادات العلمية والسياسية والعسكرية كالشهيد مطهري والسيد بهشتي ورئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ونجى بأعجوبة العديد من القادة آنذاك بعدما أُصيبوا كالسيد القائد سماحة الإمام الخامنئي ، وكل ذلك لإخافة الشعوب وبالأخص الشعب الإيراني مضافاً لعدم وجود البدائل، ولكن الحمد للله فشلت أهدافهم واستمرت المسيرة والثورة المباركة.
وأضاف: المعادلة اليوم تغيرت وأصبح هناك محور مقاومة ولم تعد المعادلة مع إسرائيل الكشاف في قبالها، هناك تطور نوعي باتت معها عاجزة عن القيام بأي خطوة ناقصة، وهذا يجعلنا نتذكر هؤلاء القادة ومالهم من فضل على هذه المسيرة.
وختم كلامه بالشكر لجمعية الإمام الصادق (ع) على اسضافته في إحياء الذكرى الخامسة والأربعين على تغيبب الإمام الصدر ورفيقيه.
نورنيوز-وكالات