ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 4 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوات ناسفة، وإلقاء 5 زجاجات حارقة، وتصدي لـ3 اعتداءات للمستوطنين، وتحطيم مركبتين للمستوطنين.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في 10 نقاط بالضفة الغربية، تخللها عمليات إلقاء حجارة، بينها مواجهات في مخيم شعفاط بالقدس.
وتصدى الشبان الثائر لاعتداءات المستوطنين في رام الله ورشقوهم بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم مركبتين تابعتين للمستوطنين، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين قرب مستوطنة عوفرا، واستهدافهم بـ5 زجاجات حارقة.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في بلدة جبع بجنين، إضافة إلى استهدافهم بعبوات ناسفة، واندلاع مواجهات تخللها إلقاء حجارة.
ورشق الشبان الثائر قوات الاحتلال بالحجارة خلال مواجهات في بلدة برقة بنابلس، فيما استهدف مقاومون جنود الاحتلال بالرصاص الحي في دير استيا بسلفيت.
وقرب مستوطنة ياكير، تصدى فلسطينيون لاعتداءات المستوطنين ورشقوهم بالحجارة، وقاموا بتحطيم عدداً من مركباتهم.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم طولكرم، فيما اندلعت مواجهات في صيدا وتخللها إلقاء حجارة.
وشهدت المنطقة القريبة من مستوطنة بيتار في محافظة بيت لحم عملية إطلاق نار أخرى، بينما شهدت مناطق عدة في الخليل مواجهات وإلقاء حجارة، وتركزت في بيت أمر، وخلة مناع، وبئر المحجر.
الى ذلك صرحت حركة حماس اليوم، بأن تهديدات حكومة الاحتلال ضد الحركة وقادتها، يعبرعن حالة التخبط التي يعيشها الاحتلال بعد تزايد وتيرة العمليات في الضفة المحتلة، واتساع نطاقها الجغرافي من أقصى شمال الضفة إلى أقصى جنوبها.
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن تهديدات حكومة الاحتلال، تؤكد على قدرة عمليات المقاومة بإيقاع خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، وضعف الاحتلال، وعدم قدرته على حسم المعركة مع مقاومي الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو في الضفة المحتلة.
وأشارت حماس، بأن حكومة الاحتلال كلما دخلت بأزمة جديدة تعلن تهديدها للحركة وقادتها، وهذا ليس التهديد الأول، وأضافت أن الاحتلال عملياً يشن حرباً مفتوحة على الشعب الفلسطيني، حيث استشهد منذ بداية العام الجاري 226 شهيداً، حيث يدل عدد الشهداء على استمرار الاحتلال بارتكاب المزيد من المجازر بحق أبناء شعبنا.
وأكدت حماس، على أن مسيرة المقاومة ما زالت مستمرة في كل الساحات، وأن المقاومة على أهبة الاستعداد للرد على أي عدوان ضد شعبنا.
نورنيوز-وكالات