ورصد مركز معلومات فلسطيني "معطى" 22عملًا مقاومًا بالضفة، أبرزها عمليتي إطلاق نار، وإسقاط طائرة مسيرة، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، و13 نقطة مواجهة في مناطق متفرقة.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة الزبابدة، وأسقطوا طائرة استطلاع بعد استهدافها بالرصاص في سماء مخيم جنين.
ورشق الشباب الثائر مركبات المستوطنين بالحجارة في قرية الفندق بقلقيلية، ما أدى لإصابة مستوطن بجراح في رأسه.
واندلعت مواجهات تخللها عمليات إلقاء حجارة في 13 نقطة، بمدن رام الله والخليل ونابلس وقلقيلية وطولكرم وجنين.
وتصدى الفلسطينيون لهجمات المستوطنين وحطموا مركباتهم في قرية ترمسعيا برام الله، وحوارة بنابلس، والفندق بقلقيلية.
ورصد مركز معلومات فلسطين "معطى" (1132) عملاً مقاوماً خلال الشهر الماضي، بينها (97) عملية إطلاق نار واشتباك مسلح مع قوات الاحتلال، نفذت (33) عملية منها في جنين.
وأدت أعمال المقاومة إلى مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة (50) جنديًا ومستوطنًا بجراح مختلفة، ليرتفع بذلك قتلى الاحتلال ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري إلى (28) قتيلاً، فيما استشهد خلال يوليو (28) فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه.
وأسفرت عمليات المقاومة المتصاعدة ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، عن مقتل 36 إسرائيلياً منذ مطلع عام 2023، وحتى تاريخ 21 آب/ أغسطس الجاري.
إصابة 31 فلسطينيا خلال مواجهات
في السياق، أفادت هيئة الهلال الأحمر الفلسطيني، امس الثلاثاء، بإصابة 31 فلسطينيا غالبيتهم بالاختناق خلال مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي ببلدة برقة شمال غرب نابلس أثناء التصدي لاعتداءات المستوطنين.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن المواطنين تصدوا لهجوم شنه مستوطنون على القرية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن مواطنا على الأقل أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما سجّلت 30 حالة اختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت في القرية
54 عاما من حريق المسجد الأقصى
من جهته قال وزير الأوقاف الفلسطيني حاتم البكري، إن المسجد الأقصى المبارك لا يزال يعاني من غلال الاحتلال القاتمة، حيث لم تترك إسرائيل المسجد منذ حرقه في عام 1969.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن حرق المسجد كان بداية إشعال فتيل المعركة حوله، وهذه الحرب لا تزال مستمرة ومستعرة، بل ازدادت في هذه الأيام بشكل كبير، حيث تهدف إسرائيل من وراء ذلك إلى السيطرة الشمولية على هذا الصرح المبارك، وإحالته إلى هيكلها المزعوم زورا وبهتانا.
وتابع البكري: "بعد 54 عاما من إجرامه بحق المسجد الأقصى، لا يزال الاحتلال يرتكب جرائمه حتى اليوم، عبر التقسيم الزماني والمكاني، وفرض القيود على المصلين والمرابطين، واستصدار الأوامر القانونية بعدم دخول المسجد الأقصى من خلال المحاكم الإسرائيلية التي تدعي زورا قانونيتها في إتباع هذه الإجراءات".
وأوضح وزير الأوقاف الفلسطيني أن الحرب التي لم تتوقف حتى اليوم ولا تزال نارها مشتعلة بالمسجد الأقصى يواجهه الفلسطينيون والعرب والمسلمون بقوة، حيث يقفون ضد هذه الإجراءات، ويسخر الشعب الفلسطيني والمواطن المقدسي بشكل خاص كل الإمكانيات والقوة التي يملكها من أجل مجابهة هذه التحركات العنترية الإسرائيلية، لمنع الاحتلال من الوصول إلى مبتغاه مطلقا
نورنيوز-وكالات