معرف الأخبار : 145990
تاريخ الإفراج : 7/30/2023 10:21:09 AM
تهدیدات السید نصرالله تضع جیش العدو الصهیونی فی حالة إستنفار

تهدیدات السید نصرالله تضع جیش العدو الصهیونی فی حالة إستنفار

أفادت وسائل إعلام إسرائیلیة، بأنّ قیادة الاحتلال الصهیونی، تدرس تعزیز قواتها على الحدود الشمالیة، على خلفیة تهدیدات أمین عام حزب الله، السید حسن نصر الله، أمس السبت.

وأوضح الإعلام الإسرائیلی أنّ رئیس وزراء الاحتلال بنیامین نتنیاهو، سیبحث، الیوم الأحد، مع کبار مسؤولی الجیش الصهیونی ووزیر الأمن یوآف غالانت، تهدیدات السید نصر الله.

کما ذکرت أنّه من المتوقع أن یبین الجیش الصهیونی للمستوى السیاسی، "التصاعد المتزاید للخطر فی الشمال"، مشیرةً إلى أنّ "نصر الله یفسر ما یحدث فی الساحة الداخلیة الإسرائیلیة على أنه ضعف تاریخی".

وهدّد السید نصر الله فی کلمته بختام فعالیات إحیاء العاشر من محرم، نتنیاهو ومعه قادة الکیان، قائلاً: "انتبهوا من أی حماقة"، لأن المقاومة فی لبنان "لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولیاتها فی الحمایة أو الردع، وستکون جاهزة لأی خیار، ولمواجهة أی خطأ أو حماقة".

وذکّر بأن العدو الصهیونی أعاد فی الأسابیع الماضیة احتلال جزء من بلدة الغجر، "وبکل وقاحة یتحدث عن استفزازات المقاومة على الحدود".

بالتزامن، کشفت وثیقة ألّفها مؤخراً مقاتل احتیاط فی "جیش" الاحتلال، قائمة طویلة من الإخفاقات والاختلالات والنواقص الأساسیة فی المواقع التابعة لـ "جیش" الاحتلال على الحدود مع لبنان.

وشدد فی وثیقته على أنّ "هذه المواقع ستنهار فی حال شنّ حزب الله هجوماً".

وتحکی الوثیقة، التی تحمل اسم "الجندی البسیط الاستراتیجی"، تجربة خدمة المقاتل الذی قام بخدمة عملیاتیة على الحدود.

وتشیر إلى أنّ "الجیش" مستعد لحالات هجمات صغیرة من قبل حزب الله، بما فیها محاولات خطف وتسلل، إلا "السیناریو الاستراتیجی الذی سیحاول حزب الله فیه احتلال مستوطنة أو موقع للجیش الإسرائیلی بقوة بحجم سریّة، یمکن أن ینتهی بکارثة کبیرة".

وتتوقع الوثیقة أنّ تقوم وحدة "قوة الرضوان" فی حزب الله، فی حال اندلاع الهجوم، باحتلال مستوطنة أو موقع ورفع علم حزب الله علیه، مؤکدة أنّ "المواقع الإسرائیلیة على الحدود، فی وضعها الحالی، لیست مستعدة لحدث استراتیجی کهذا".

وجاء فی الوثیقة أنّ هذه المواقع "لیست فقط غیر مستعدة لقتال على مستوى یناسب التهدید، بل هی غیر مستعدة لقتال على مستوى المواقع فی خطوط أخرى أقل خطراً حتى".


نورنیوز/وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی