وأضاف الشيخ البغدادي : "متى سيقتنع بعض المسؤولين وبعض القوى من عدم إمكانية انتخاب رئيسٍ للجمهورية إن لم يتمّ الجلوس على طاولة حوار يكون المعيار الوحيد فيها هو مصلحة لبنان، عبر معالجة الأوضاع الإقتصادية إلى ملف النازحين السوريين وحماية البلد من العدوان الإسرائيلي".
وختم سماحته كلامه في الضاحية الجنوبية لبيروت، "المضحك في الموضوع أن يتحدث بعض الأمريكيين عن انتصارهم في لبنان ويصدّقه بعضُ اللبنانيين ولا أعرف عن أي انتصار يتحدثون؟ فهل يقصدون تدمير اقتصاد البلد والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة؟! أو عن تجويع الناس ومحاصرتهم ونهب أموال الدولة وسرقة مال الشعب؟! أم عن فشلهم الذريع فيما سُمي (بثورة تشرين)؟! أو هزيمتهم في ترسيم الحدود البحرية، وخيبة أملهم في عدم تمكّن إسرائيل من العدوان على لبنان؟! وكما قيل عندنا (اللي استحوا ماتوا)".
نورنيوز-وكالات