جاء ذلك في كلمة ألقاها في مراسم «اليوم الوطني للأساتذة التعبويين» واقيمت اليوم الاربعاء تحت عنوان "جهاد التبيين، واحياء الأمل وسمو النظام الاسلامي".
وتابع قائلا: ان الغرب يتصور بأن هوية كل شعب تتبع نوع تفكيره، وان الشعب سيكون بذلك الفكر الذي يحمله، فلو تبلور الفكر السياسي لشعب ما من الغرب، فإن هويته ستصبح غربية.
وشدد اللواء سلامي على أن الغرب لايهمه أن يعكف الشبان على الامور التافهة، وأكد أن المهم له هو أن لايشعر العلماء والشبان الايرانيون بأنهم يستطيعون اقامة الحكم على مبادئ الدين الاسلامي، ويصبح مصيرهم الانصهار في نظام سلطة الغربيين.
وقال القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية: ان هؤلاء يريدون ابعاد شباننا عن الحقائق ويتحولوا الى موجودات يصبحوا طعمة للغرب، وهذا هو أساس الغزو الغربي الذي يتطلب ساحة جهادنا ضده.
وأشار الى دمار الغرب لبعض الدول بشكل كامل ويأسر الشعوب كي يتبختر امامهم بالدفاع عن الحرية، وقال: ان الغرب لايتحف الشعوب الا بالحروب كلما وطأت قدماه بلدانهم، حيث أنه يريد الايقاع بين شباننا وثورتهم الاسلامية ونظامهم وتشويه صورة هذه الثورة، وفي المقابل تلميع صورتهم القبيحة.
وتابع قائلا: ان شعبنا الواعي لن يترك قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام الخامنئي وحيدا في الساحة ويعرف الصديق من العدو ولن يغير مكان الصديق بالعدو أبدا، ولن ينسى القيم الكبرى مقابل الوعود الكاذبة التي يطلقها الأعداء.
وأكد أن الشعب الايراني المسلم أحبط المؤامرة الاقتصادية الخطيرة للعدو التي كان الهدف منها تحريض هذا الشعب، ورأى أن الهدف من الضغوط الاقتصادية كان جر المواطنين الى الشوارع لمواجهة النظام الاسلامي، الا انه وقف بوجه العدو الذي كان يعرفه جيدا.
وأشار الى العزلة القاتلة التي فرضت على الكيان الصهيوني وقال: ان العلاقات مع هذا الكيان باتت مصدر الخجل لكل الحكومات، حيث كان الغربيون يحلمون بأن يصبح الصهاينة في أمن، الا انهم باتوا يواجهون اليوم النيران التي عجزوا عن اطفائها.
وتابع قائلا: ان الصهاينة يواجهون في فلسطين المحتلة في كل يوم 30 عملية مسلحة في حين أنهم لم يتصوروا أن يشاهدوا ذلك أبدا.
نورنيوز/وكالات