وقال إن إقامة العلاقات مع الدول المختلفة يأتي في اطار ضمان المصالح الوطنية موضحا أنه تم توقيع عقد تبادل الغاز خلال زيارته الأولى إلى تركمانستان. كما تضاعفت علاقات إيران التجارية بنسبة أربع مرات مع طاجيكستان بعد عام واحد من زيارته إلى عاصمة هذا البلد.
و تابع رئيس الجمهورية، لدينا 15 بلدا جارا والعلاقات التجارية معها تغيرت تماما اذ نريد علاقات جيدة.فلماذا نتجاهل الدول الخمس عشرة المجاورة لنا ؟! قال المسؤولون الأوزبكيون، الذين زاروا إيران قبل أيام قليلة ، إن مستوى علاقتنا التجارية قد تغير.
و أضاف قائلا، كماأقمنا علاقات مع روسيا والصين والهند وإندونيسيا والغرب والشرق وأعلنا أننا سنتعامل مع الدول التي تتواصل معنا على أساس الاحترام المتبادل.
وأكد أنه إذا أراد بلد ما أن يتعاون معنا فسوف نقبل ذلك مضيفا أن جزء كبيرا من قوتنا يعود إلي مناهجنا وأنشطتنا الاقتصادية.
وأشار إلى زيارته إلي أمريكا اللاتينية وقال: فنزويلا دولة تنتج وتورد المنتجات التي نحتاجها بسعر معقول وشركاتنا على استعداد أيضًا لتصدير الخدمات التقنية والهندسية إلى دول أمريكا اللاتينية.
*سياسة ايران الإستراتيجية
وفي إشارة إلى إقامة العلاقات مع السعودية ، قال آية الله رئيسي: إن العلاقات مع دول الجوار والإسلامية والصديقة هي سياستنا لقد أعلنت بالفعل أننا نرحب ترحيبا حارا بأي دولة تريد تعزيز التعاون معنا والآن أعلن أن سياسة الجمهورية الإسلامية يعتمد علي التفاعل.
وتابع: تحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ عن رغبة المملكة العربية السعودية في استئناف العلاقات معنا خلال زيارته للصين، وقلت إننا نرحب بهذا الموضوع وأعلن السعوديون مستوى تواجدهم وأرسلت أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وعقدت المحادثات. كما أعربت مصر عن رغبتها في استئناف العلاقات مع إيران وقمت بطرح هذا الموضوع مع قائد الثورة الإسلامية وسماحته رحب به أيضا.
و صرح أنه هناك خلافات مع السعودية، ولكننا لم نعتبرها عدوا.يجب أن نعرف العدو بشكل صحيح.
لم نغادر طاولة المفاوضات مع الدول الغربية
وأشار إلى المفاوضات الرامية إلي إلغاء الحظر عن ايران وقال: أعلن وفدنا المفاوض مطالبه في المفاوضات واعتبر الاتحاد الأوروبي مطالب إيران معقولة. لكنهم حاولوا وراء تقديم مطالبهم بعد اندلاع و تأجيج أعمال الشغب في إيران ، لكن الرسائل التي نتلقاها منهم اليوم تثبت أنهم آسفون.
وأكد: لم نغادر طاولة المفاوضات وليس لدينا مشكلة. لكننا لا نكتفي بمتابعة ملف خطة العمل الشامل المشتركة. و إن الخطة مدرجة على جدول أعمالنا ونسعى أيضًا إلى إلغاء الحظر لكن الأهم من ذلك أن تصبح البلاد قوية لدرجة أن العقوبات تصبح غير فاعلة و يتم تحييدها .
لست نادمًا على خوضي الانتخابات الرئاسية
وقال آية الله رئيسي خلال المقابلة :لست نادمًا على خوضي الانتخابات الرئاسية لتغيير الوضع لصالح الشعب ، وإذا عدت إلى تلك الأيام مرة أخرى فسأتخذ نفس القرار.
واعتبر الأعداء من الأسباب الرئيسية للوضع الاجتماعي والاقتصادي السيئ ويأس الشعب الإيراني قبل انتخابه كرئيس للبلاد ، وأضاف شعرت أنني لو لم أدخل الميدان في تلك الظروف ما أديت واجبي.
تحسنت ظروف البلاد
وفي معرض تقديم انجازت الحكومة الحالية في مختلف المجالات كإنتاج لقاح كورونا وحل قضية العجز في الميزانية قال، في بداية انتخابي كرئيس الجمهورية كان عدد وفيات كورونا حوالي 700 شخص يوميا وكانت هناك ظروف صعبة و تم إغلاق
المراكز التجارية وتم تطعيم 14 بالمائة فقط من الشعب ضد فيروس كورونا ، لكننا بدأنا في استيراد لقاح كورونا وإنتاجه.
وأضاف كان لدينا عجز في الميزانية ولقد حللنا المشكلة دون الاقتراض من البنك المركزي .
وتابع رئيس الجمهورية: قد توقف نشاط العديد من المصانع وورش الإنتاج لكنه تم تفعيل أكثر من 4 آلاف وحدة إنتاجية منذ بداية حكومتي وقال، إن نمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 4.5 في المائة في الأشهر الستة الثانية من عام 1400 ه.ش (مارس 2022) هو نتيجة لإجراءات الحكومة.
وصرح آية الله رئيسي: قال البعض إنه لا يمكن بيع النفط ، لكننا أثبتنا أنه ممكن.
رؤية متوازنة بالنسبة للدول
وتابع قائلا: "إن المناقشات حول عضويتنا في منظمة شنغهاي للتعاون تعود إلى 17 عامًا ، لكن علينا أن نتسائل لماذا لم يحدث شيء في هذه السنوات؟" وما حدث عندما شعرت الدول أن هذه الحكومة لا تولي اهتماما لآراء 4 دول فقط بل لديها رؤية متوازنة بالنسبة للدول. وأضاف آية الله رئيسي: تابعنا ملف خطة العمل الشامل المشتركة والمفاوضات، لكننا لم نربط استيراد اللقاح وحياة شعبنا و معيشته بهذه القضية.
وأوضح رئيس الجمهورية أن الحكومة تتبع الدبلوماسية التي ترافقها العزة والكرامة ولا تجعل حياة الشعب مرهونة بالمفاوضات ومثل هذه القضايا.
إقامة العلاقات مع الدول المختلفة
وقال إن إقامة العلاقات مع الدول المختلفة يأتي في اطار ضمان المصالح الوطنية موضحا أنه تم توقيع عقد تبادل الغاز خلال زيارته الأولى إلى تركمانستان. كما تضاعفت علاقات إيران التجارية بنسبة أربع مرات مع طاجيكستان بعد عام واحد من زيارته إلى عاصمة هذا البلد.
و تابع رئيس الجمهورية، لدينا 15 بلدا جارا والعلاقات التجارية معها تغيرت تماما اذ نريد علاقات جيدة.فلماذا نتجاهل الدول الخمس عشرة المجاورة لنا ؟! قال المسؤولون الأوزبكيون، الذين زاروا إيران قبل أيام قليلة ، إن مستوى علاقتنا التجارية قد تغير. مضيفا كما أقمنا علاقات مع روسيا والصين والهند وإندونيسيا والغرب والشرق وأعلنا أننا سنتعامل مع الدول التي تتواصل معنا على أساس الاحترام المتبادل.
و تمت المقابلة التلفزيونية التاسعة لرئيس الجمهورية آية الله "ابراهيم رئيسي" مع الشعب الإيراني مساء اليوم الثلاثاء في الذكرى الثانية لانتخابه رئيسا للبلاد.
وبث اللقاء مباشرة على الهواء عبر القناة الأولى للتلفزيون الإيراني بعد أخبار الساعة التاسعة مساء حسب التوقيت المحلي.
وقدم رئيس الجمهورية في حديثه مع الشعب الإيراني، تقريراً عن أعمال وإنجازات الحكومة في أول عامين من تولي مهامها، وشرح خطط السلطة التنفيذية.
نورنيوز-وكالات