فقد حضر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان مؤتمرا صحفيا مشتركا اليوم السبت، 27 حزيران / يونيو مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وقال وهو يعرب عن ارتياحه لوجود نظيره السعودي في طهران: مر نحو مائة يوم منذ الاتفاق بين إيران والسعودية على استئناف العلاقات. وخلال هذه الفترة، تم تقديم سفيري البلدين، كما يجري العمل على الإجراءات الإدارية لمتابعة أعمال سفارتي البلدين في العاصمتين.
وأضاف انه في سياق اللقاءات السابقة بيني وبين نظيري السعودي في بكين وكيب تاون ، أتيحت لنا الفرصة لمناقشة مختلف أبعاد العلاقات.
وتابع رئيس السلك الدبلوماسي: نتفق على اهمية تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة ولجان سياسية وحدودية ومكافحة تهريب المخدرات وغيرها من المجالات بما في ذلك التعاون في مجال البيئة وبعد الموافقة على الاتفاقات للوزيرين اليوم سيقوم كبار المسؤولين في البلدين باتخاذ الاجراءات على صعيد تنفيذ الاتفاقات بين الجانبين .
وقال أيضاً: إن الأمن الإقليمي وأمن كل دولة من دولها أمر أساسي وحيوي للجميع وضرورة لا يمكن إنكارها لتحقيق مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً وتطوراً في منطقتنا المشتركة.
وأوضح وزير الخارجية الايراني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تعتبر مطلقا الأمن مرادفا للعسكرة ، مضيفا: "الأمن يعد مفهوما شاملا يشمل أبعادا سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية وتجارية بين دول المنطقة".
وإشار امير عبداللهيان إلى أننا ناقشنا دعم الشعب الفلسطيني المظلوم ، وقال إننا نتفق على أن حل القضية الفلسطينية هو قضية أساسية وذات أولوية في العالم الإسلامي وفي الرؤية المشتركة لإيران والمملكة العربية السعودية.
وافاد وزير الخارجية باننا عبرنا عن قلقنا من استمرار الحرب في السودان وبحثنا القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام.
وتابع أمير عبد اللهيان: ركزت محادثاتنا اليوم على استقرار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار المشترك بين البلدين ، بما في ذلك نشاط القطاع الخاص في إيران والمملكة العربية السعودية
نورنيوز/وكالات