وفي هذا اللقاء قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، مشيدا ومثمنا استمرار جهاد المقاومة التي لا مثيل لها للشعب الفلسطيني، وخاصة فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة الجهاد الإسلامي، مؤكدا أنه فقط عن طريق المقاومة يمكن لقضية الشعب الفلسطيني وللقدس الشريف أن يتحررا من براثن الكيان الصهيوني.
وقال: إن حرب الأيام الخمسة أظهرت أن الكيان الصهيوني يتراجع وأن قوى فصائل المقاومة تتعاظم.
صرح أحمديان بأن دعم الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة هو أحد السياسات الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية معتبرا أنه من واجب ايران دعم حركة الجهاد الإسلامي بما يتوافق مع هدف تحرير فلسطين ومؤكدا على مواصلة هذا الدعم بقوة وشرف.
وفي اشارة الى أن حركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة الفلسطينية الاخرى لديها اليوم زمام المبادرة في مواجهة الكيان الصهيوني ،أكد احمديان على أن توسع خلايا المقاومة واعمالها في كافة الاراضي الفلسطينية سيؤدي إلى انهيار الكيان الصهيوني الغاصب وبالتالي الى تحطيم "اسطورة الكيان الصهيوني وجيشه الذي لا يهزم" .
ولفت احمديان إلى ان الكيان الصهيوني يسعى الى خلق خلافات في صفوف المقاومة الإسلامية ، مؤكدا على ان المقاومة ضد الكيان الصهيوني هي محور وحدة الجماعات الجهادية ، ويجب تحييد التكتيكات الانقسامية والخلافية للعدو الصهيوني بيقظة وذكاء مجموعات المقاومة.
وأعتبر أحمديان أن انضمام الضفة الغربية إلى حركة المقاومة فتح جبهة جديدة ضد الكيان الصهيوني، لافتا الى انه على دول المنطقة أن تتعلم درسا من تطورات العقد الماضي ، مشيرا إلى أن مسار تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل للقدس الشريف لن يسهم في اي مساعدة لأمن المنطقة ، بل سيؤدي ايضا الى خسارة رأس المال الاجتماعي في العالم العربي والإسلامي وتدمير أمنهم القومي.
وبدوره فقد أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "زياد النخالة" في هذا اللقاء عن تقديره للدعم الشامل والفعال للجمهورية الإسلامية لايرانية في النضال من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وقدم تقريرا وتفسيرات حول التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة والأوضاع في الضفة الغربية لا سيما انتصار فصائل المقاومة الفلسطينية في الآونة الأخيرة بالتعاون فيما بينها لمواجهة الكيان الصهيوني
نورنيوز