ووصل رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، آية الله ابراهيم رئيسي، صباح الخميس، الى كوبا المحطة الثالثة والاخيرة في جولته على عدد من دول اميركا اللاتينية، بدأها الاثنين الماضي بفنزويلا وثناها بنيكاراغوا، حيث اجرى لقاءات ومحادثات مع كبار المسؤولين في هذين البلدين الصديقين، وقد رافقه في هذه الجولة وفد سياسي اقتصادي رفيع، بمن فيهم وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان.
وفي تغريدة له على تويتر بهذا الخصوص، كتب أمير عبداللهيان: كوبا هي المحطة الاخيرة من الجولة الاقليمية للدكتور رئيسي في أميركا اللاتينية.
وأضاف: ان ايران وكوبا من رواد تنمية التقارب الاقليمي، حيث بإمكانهما توفير الفرصة لبعضهما للحضور في التحالفات التي تكونت في جانبي الكرة الارضية.
وتابع: ان التعاون (بين ايران وكوبا) يتمركز في المجالات البيوتكنولوجية والتقنية والطبية والطاقة.
وفي هذا السياق، كان المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني قد صرح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي يوم الاثنين 12 حزيران/يونيو 2023: نشهد بدء جولة رئيس الجمهورية في اميركا اللاتينية، وتشمل زيارات الى 3 دول على رأس وفد رفيع المستوى. وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية من رؤساء هذه الدول.
وأوضح كنعاني: ان اميركا اللاتينية هي من المناطق المهمة التي تحظى باهتمام السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية، وستبقى كذلك وسيزداد هذا الاهتمام.. إن لأميركا اللاتينية دور يحظى بالاهمية في الهندسة السياسية العالمية. ولدينا مواقف ورؤى سياسية مشتركة ومتقاربة مع أغلب دول هذه المنطقة في الموضوعات السياسية والدولية، الامر الذي يساهم في تعزيز العلاقات والتعاون بين ايران ودول هذه المنطقة. وتعتبر اقتصادات هذه الدول والاقتصاد الايراني مكملة لبعضها بعضا.
وأشار متحدث الخارجية، الى قدرات ايران في المجالات الصناعية والتقنيات الفريدة، وقال: ان هذه القدرات تحتاجها البلدان الصديقة لنا في اميركا اللاتينية، وتوفر فرصة جيدة لرفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري الى مستوى العلاقات السياسية، في تعاون ضمن مبدأ الربح للجميع.
نورنيوز-وكالات