قبل الهجوم الإرهابی لداعش فی 7 حزیران / یونیو 2017 على مجلس الشورى الإسلامی، حصلت زمرة المنافقین الإرهابیة عبر التجسس على خرائط مداخل ومخارج مبانی المجلس وزودتها لداعش، کما أنها کانت مسؤولة عن التخطیط للهجوم الإرهابی.
وقام عملاء المنافقین بتزوید داعش بالمعلومات المتعلقة بالمبانی وطرق الدخول والخروج إلى المجلس من خلال التواصل مع أحد موظفی المجلس. وکان الشخص المرتبط بالمنافقین أحد مرافقی أحد أعضاء مجلس الشورى والذی تواصل مع هذه الزمرة الإرهابیة عبر الانترنت وقدم له معلومات سریة أثناء فترة التواصل. وأشار هذا الشخص المعتقل حالیا لدى الأجهزة الأمنیة، فی اعترافاته، إلى أسئلة الشخص المرتبط بالمنافقین بشأن خریطة مبانی البرلمان، والمداخل والمخارج، وعدد الحراس عند کل باب، ویقال إنه بناءً على الوثائق والمعلومات التی تم الحصول علیها، قدم للمنافقین الخریطة الکاملة لمجلس الشورى الإسلامی.
وکان أحد الأسئلة المحددة التی طرحها الشخص المرتبط بالمنافقین من أجل جمع المعلومات والتخطیط للهجوم الإرهابی- هو أنه "إذا تم تنفیذ العملیة فی البرلمان، برأیک من أی باب یجب الدخول؟". فاقترح علیه باب المراجعین.
بعد وقت قصیر من ارسال خرائط مداخل ومخارج البرلمان والمعلومات الخاصة بمستوى الحمایة وعدد الحراس فی کل باب، نفذ داعش الهجوم على البرلمان مما أدى إلى استشهاد وإصابة 22 مواطناً إیرانیاً.
تسنیم