وأصدر حرس الثورة الاسلامیة بیانا على اعتاب الذکرى السنویة لرحیل مفجر الثورة الاسلامیة الامام روح الله الموسوی الخمینی طاب ثراه، اکد فیه أن حرس الثورة هو حامل لواء الدفاع عن مدرسة الإمام (رضی الله عنه) والسعی لتحقیق المثل والأهداف السامیة له، تحت قیادة الامام السید علی الخامنئی.
وجاء فی بیان حرس الثورة الاسلامیة انه وبعد مضی 34 عاما على الفقد الألیم لذلک الامام الملهم للتاریخ، وببرکة القیادة الحکیمة والفذة لخلفه الصالح الامام الخامنئی (مد ظله العالی) فان الجمهوریة الاسلامیة التی أمضت 44 عاما من حیاتها الملیئة بالفخر والاعتزاز فی الساحات الداخلیة والاقلیمیة والدولیة، وأحبطت التهدیدات التقلیدیة والحدیثة للأعداء، ونجحت فی اجتیاز الازمات والفتن المتتالیة التی حاکها معسکر الأعداء، واستمرت بعنفوان وشموخ أرفع من أی وقت مضى، قد أثبتت قدارتها وامکانیاتها للقیام بدور فی بلورة نظام جدید وهندسة جدیدة للقوى العالمیة، وصنعت کابوسا خطیرا یقض مضاجع هؤلاء الأعداء.
کما أکدت هیئة الأرکان العامة للقوات المسلحة الإیرانیة، إستعدادها لمواجهة أی اعتداء على مبادىء الثورة الإسلامیّة. وفی بیان لها بمناسبة الذکرى السنویة الـ34 لرحیل الإمام الخمینی (رض) والذکرى السنویة الـ60 لإنتفاضة الشعب الإیرانی فی یوم 5 حزیران عام 1963 بعد إعتقال الإمام الراحل، أِشادت هیئة الأرکان العامة بالشعب الإیرانی “الأبی والوفی الذی أطاح بذلک النظام العمیل من خلال وقوفه إلى جانب الإمام الخمینی”. واعتبر البیان أنّ “ذکرى رحیل الإمام الخمینی یوم لتجدید العهد والمیثاق مع أهداف مؤسس النظام الإسلامی فی إیران وتجدید البیعة لخلفه قائد الثورة الإسلامیّة السید علی الخامنئی”.
وأوضحت هیئة الأرکان العامة، أنّه “وبعد مرور 34 عامًا على رحیل مفجر الثورة الإسلامیّة وفقدان تلک الشخصیة العظیمة، فإنّ ذکراه لا زالت مصدر إلهام للتوّاقین للحریة والمطالبین بالحق فی العالم، فیما لا یزال الشعب الإیرانی یصرّ على ارتباطه الوثیق مع الإمام الراحل وخلفه أکثر من أیّ وقت مضى رغم سلسلة المؤامرات والفتن التی تثیرها جبهة الإستکبار ونظام الهیمنة”. وأشاد البیان بأنّ “هذا الشعب تجاوز کلّ مؤامرات العدو وفتنه بقوة وإقتدار، وعرض قوّته القاهرة من خلال السیر على نهج الإمام الخمینی والسید الخامنئی، مثبتًا عزّته وعظمته أمام مرأى کلّ شعوب العالم”.
إلى ذلک، أکّدت القوات المسلحة الإیرانیة أنّ “الامام الخمینی (رض) قاد نهضة شعبیة تقوم على أساس السنن الإلهیة وتستمد قوّتها من نهج الأنبیاء، حیث جعل الثورة الإسلامیّة تختلف عن کلّ الثورات الموجودة فی الشرق والغرب”، مشددة على أنّ “الإمام أوضح للشعب الإیرانی مبادئ المدرسة السیاسیة للإسلام المحمدی الأصیل ودعاه إلى السیر فی هذا النهج حتى تحقیق مبادئه”.
نورنیوز-وکالات