نورنيوز- في الأيام الأخيرة باتت لندن مرة أخرى بؤرة حركات المعارضة الخارجية المعادية للجمهورية الاسلامية الإيرانية، على عكس الدعاية الواسعة والجمع بين كل الدعاية والقدرات الإعلامية للجماعات التخريبية الأجنبية ، شارك حشد صغير في هذا العرض الجديد. ألقى حامد إسماعيليون الذي لا تزال قضيته مفتوحة بسبب الفساد المالي والانتهاكات الشخصية لأسر الطائرة الأوكرانية، كلمة في تجمع حاشد لوضع اسم الحرس الثوري الإيراني على قائمة الجماعات الإرهابية في لندن.
وهو الذي كان يدعي أنه سيموت من أجل الثورة يفضل الآن أن يعيش ويقول: "الحياة من أركان هذه الثورة، وعلينا أن نبقى أحياء ونصبح شوكة في عين الاستبداد".
وراء هذه الإيماءات والتحركات الدعائية الكاملة لشخصيات المعارضة، والتي تحاول تصويرها على أنها سلوك ثوري بدعم شامل من وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية، وخاصة بي بي سي هناك حقائق مهمة يجب ملاحظتها.
أولاً؛ على الرغم من أن وسائل الإعلام المعارضة تحاول إظهار استمرار الثورة الوهمية في إيران بمعالجتها الإخبارية ، إلا أن ثورتها المزعومة لا تملك حتى القدرة على التظاهر بإظهار التقارب الداخلي بين هذه المجموعات.
إن ميثاق التضامن ، الذي تم تقديمه بكثرة كرمز لوحدة الأفكار المختلفة في المعارضة الأجنبية وتم تقديمه في فبراير من العام الماضي في سيرك جورج تاون ، واجه تراجعاً وانحلالاً مع فضيحة خلافات داخلية واسعة النطاق. الساعات الأولى.
على الرغم من أن بقية الأشخاص الذين يؤمنون بهذا الميثاق قد بذلوا جهدًا شاملاً للحفاظ عليه إلا أن انهيار الميثاق المذكور أصبح شديدًا لدرجة أنه في الظروف الجديدة ، كل ممثل من هذا العرض ، مع حركات فردية ، تعتزم وضع نفسها كمحور.تقدم بالأنشطة الرئيسية وحياة الثورة وموتها! التعادل مع أنفسهم.
ثانيًا، أناس مثل إسماعيليون (المعادي للثورة) يدركون جيداً عبثية الادعاء بوجود حركة ثورية مستمرة لمواجهة جمهورية إيران الإسلامية ، مع إعطاء شعار دعم قطاعات مختلفة من الشعب ، بما في ذلك العمال والمعلمين ، والطبقات الضعيفة يحاولون حشد الدعم لأنفسهم والضغط على دول أخرى لتشديد دائرة العقوبات الاقتصادية ضد الشعب الإيراني.
إن الطابع الإجرامي للعقوبات التي تؤكد المعارضة هو أن "ألينا دوهان" المقررة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان تعتبرها جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا لجميع القوانين الإنسانية والإنسانية وميثاق الأمم المتحدة بشكل قسري من جانب واحد. إجراءات ودعوات لمحاكمة وعقاب عالمي لقادة ومنفذي هذه العقوبات كان ضد الأمة الإيرانية.
كانت المعارضة الأجنبية متفائلة للغاية أنه في استمرار أعمال الشغب التي اندلعت في الخريف الماضي في إيران ، من خلال استخدام قدرات وسائل الإعلام المعارضة وتطوير الحرب المعرفية ، ستكون قادرة على التركيز على قضايا مثل الحجاب أو محنة الطالبات. المدارس وكذلك إقامة التجمعات في مختلف المدن الأوروبية ، لتلعب دور الوسيط. تلعب دورًا بين الداخل والخارج وتجعل النظام يواجه ويعاني من التآكل مع الضغط الاجتماعي المتزامن في الداخل والسياسة الخارجية.
اليوم مع الإدارة الذكية للتحديات الداخلية وكذلك تطور الاختلافات بين القوى التي تدعي أنها قادة حركات الاحتجاج، لم تتحقق خطتهم المرجوة فحسب ، بل كشفت ضعفها أكثر مما كانت عليه في الماضي. وعدم القدرة في الأبعاد الشخصية والجماعية لعيون مؤيديهم القلائل.
لا بد أن عدم استقبال تجمع لندن الذي أظهر خريطة للأوضاع المزرية للمعارضة الأجنبية قد دق ناقوس الخطر لهذه المجموعة الواهية أكثر مما سبق.
نورنيوز