وفيما أبدى إرتياحه لمستوى ونوعية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، قال الأدميرال شمخاني: لابد من تحسين مستوى التعاون التجاري وكذلك الأنشطة المشتركة في مجال مشاريع البنية التحتية، بما ينسجم مع مستوى العلاقات السياسية بين البلدين، عبر إزالة العقبات القائمة بشكل جاد.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: في إطار استراتيجية دبلوماسية الجوار التي تنتهجها حكومة السيد رئيسي، فإن تطوير التعاون الشامل مع دول الجوار هو الأولوية الرئيسية لإيران في العلاقات الخارجية، ولا نؤمن بوجود أي قيود في هذا المجال.
وفي معرض تقديره لجهود أمير قطر وحكومة هذا البلد الفاعلة والتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تحسين القضايا الإقليمية والدولية، أضاف شمخاني: من الممكن الإستفادة من العلاقات الأخوية والبنّاءة بين طهران والدوحة كنموذج يحتذى به لتعزيز العلاقات مع دول أخرى في المنطقة.
وفي ختام كلامه قال شمخاني: إن بعض الدول من خارج المنطقة تسعى إلى خلق سوء تفاهم في العلاقات بين إيران وقطر من خلال إساءة استغلال الأحداث المشبوهة، ومن الضروري أن يتعامل البلدان مع هذه العملية بحذر تام.
من جانبه أعرب مساعد وزير الخارجية القطري للشؤون الإقليمية في بداية هذا الاجتماع عن ارتياحه للاتفاق بين إيران والسعودية على تطبيع العلاقات، واصفا هذه الخطوة بأنها خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأوضح أن تطوير العلاقات الشاملة مع إيران من أولويات السياسة الخارجية لدولة قطر، وأكد أن زيادة حجم التعاون التجاري وتسريع تنفيذ مشاريع البنية التحتية من المحاور الرئيسية التي يجب تحويلها إلى رافعة للعلاقات الاقتصادية بين طهران والدوحة بالجهود المشتركة للبلدين.
نورنيوز