نورنيوز- يعد الاتفاق بين إيران والسعودية من أهم الأحداث التي كانت مصدر ردود فعل العديد من الخبراء بسبب مستواها ومدى تأثيرها.
على الرغم من أن هذه الاتفاقية سرية لكن البيان المشترك الذي نُشر بعد توقيع الاتفاق يظهر أن القضية الأساسية التي أكد عليها الطرفان هي الأمن والاستقرار في المنطقة.
مما لا شك فيه أنه من أجل تشكيل هذه العملية يجب على إيران والسعودية إزالة جدار انعدام الثقة بينهما والذي نشأ منذ 7 سنوات من تدهور العلاقة وتداعياتها.
الخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي ضمان قيام الأطراف بوقف أي إجراءات سياسية وإعلامية وأمنية معادية من الجانب الآخر.
ابدت إيران والسعودية استعدادهما للدخول في مرحلة العمل بالقرار الذي اتخذتاه بإعادة العلاقات.
الاجتماع المشترك لوزيري خارجية البلدين هو بداية هذه المرحلة، وإذا تم اتخاذ هذه الخطوة بسرعة وحسن نية يمكن أن تؤدي إلى تخفيف التوتر في مختلف المجالات.
يمكن لهذه العملية أن تزيد بشكل كبير من سرعة تحقيق الأطراف لمطلبهم الأساسي أي زيادة "الأمن والاستقرار".
يستدعي الجهد المشترك للاستفادة القصوى من القدرات الإيجابية التي تم إنشاؤها أن تتابع المؤسسات الدبلوماسية في البلدين بسرعة متابعة الاتفاقات.
لكن اهم مايكمل هذه الحلقة هو إرادة طهران والرياض لتجاوز الماضي والدخول في عهد جديد من العلاقات القائمة على الثقة وحسن الجوار والتعاون لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
نورنيوز