نورنيوز- كشف جهاز الأمن الداخلي الألماني مؤخرًا أنه في حرب أوكرانيا ، غادر 61 مجرمًا متطرفًا لدوافع سياسية ألمانيا إلى مناطق الحرب في أوكرانيا!
اعلنت أجهزة المخابرات الألمانية أن سبب الإعلان عن هذه الإحصائيات هو الاستعداد للتعامل مع السلوك الشخصي المتطرف.
حيث تسعى سلطات هذا البلد ، والولايات المتحدة والدول الأوروبية الأخرى المشاركة في الحرب في أوكرانيا تبرئة نفسها من تهمة تورط متطرفين في أوكرانيا.
تشير التقارير الرسمية الروسية إلى أن الغرب قد جلب الآلاف من المرتزقة المتطرفين والإرهابيين من جميع أنحاء العالم إلى أوكرانيا.
لقد افضت مثل هذه الظروف الى مخاوف عالمية كثيرة بشأن عواقب تسليح الإرهابيين والمتطرفين بالمعدات العسكرية.
في الاثناء هناك تقارير عن فساد هيكلي سببه كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين في أوكرانيا ودورهم في بيع الأسلحة الغربية ومساعدات السوق الحرة.
حيث كشفت روسيا اليوم في تقرير مؤخرًا عن شراء وبيع أسلحة غربية خفيفة وثقيلة مرسلة إلى أوكرانيا في السوق السوداء.
كما حذر الممثل السامي للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح من خطر وصول الإرهابيين إلى الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا.
ورغم أن الغرب لا يزال يحاول تقديم نفسه على أنه المنقذ للعالم فإن مثل هذه الأعمال لن تؤدي إلا إلى نمو وتوسع الآراء والأفكار المتطرفة.
الحل البديل الوحيد لمنع تكرار التجربة المريرة للمتطرفين في الحصول على القدرة هو الإجماع العالمي في النظام الجديد متعدد الأقطاب ضد الأحادية.
نورنيوز