وأجرى حسين أميرعبداللهيان وزير الخارجية و "جوزيف بوريل" ، رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ، محادثة هاتفية مساء اليوم الخميس .
وجرى خلال هذه المحادثات الهاتفية التباحث حول مفاوضات رفع الحظر والوضع في أوكرانيا والتعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال حسين امير عبداللهيان خلال هذه المباحثات حول اوكرانيا : لقد تباحثنا حول جذور الوضع الحالي في أوكرانيا ومعارضة إيران للحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية صرح مررا أن إيران تتفهم جذور الحرب في أوكرانيا ، لكنها لا تزال ضد الحرب والصراع. كما نفى رئيس السلك الدبلوماسي في محادثات سابقة مع بوريل المزاعم التي لا أساس لها بشأن إرسال أسلحة إلى روسيا ، بما في ذلك طائرات بدون طيار لاستخدامها في حرب أوكرانيا .
أعلن أمير عبد اللهيان ايضا خلال محادثاته الليلة مع بوريل ، عن استعداده لمواصلة الجهود لتحقيق السلام في زيارته المقبلة إلى موسكو ، وأضاف: "على الغرب بدلاً من تكرار الاتهامات التي لا أساس لها ضد إيران تشجيع أوكرانيا على تقديم أدلة موثقة في الاجتماع الرسمي للوفود السياسية والعسكرية للبلدين وجعل الحوار الرسمي بديلا لاطلاق الاتهامات العديمة الاساس والمكررة وان تلاحظ أن إيران وقفت على الدوام مع السلام وليس مع الحرب.
وعقد الوفدان السياسي والعسكري لإيران وأوكرانيا اجتماعاً في عمان ، لكن الوفد الأوكراني لم يقدم أدلة موثقة على ادعاء استخدام روسيا طائرات مسيرة إيرانية في الحرب الأوكرانية ،فيما أعلنت إيران عن استعدادها لعقد اجتماع آخر مع أوكرانيا.
يذكر أن حسين أميرعبداللهيان من المقرر ان يقوم بزيارة الى روسيا.
كما قال أمير عبد اللهيان في محادثة الليلة مع بوريل إن العلاقات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تسير على المسار الصحيح.
يذكر أنه خلال الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى طهران ، صدر بيان مشترك من الجانبين ، ومن المقرر أن يزور وفد الوكالة إيران قريبا. وفي هذا الصدد ، صرح بهروز كمالوندي ، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية ، في مقابلة أنه جرت في الايام الماضية محادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على مستوى الخبراء من الجانبين ، وأعلن أن المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتبع الأسبوع المقبل من قبله وأبارو ، نائب شؤون الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران. وتأتي هذه المحادثات الأمنية والفنية في إطار البيان المشترك لمنظمة الطاقة الذرية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي نشر قبل فترة بعد زيارة غروسي لطهران.
وانتقد وزير الخارجية الايراني أيضا جوزيب بوريل على الطريقة الخاطئة في عكس الأخبار ومحتوى تغريداته.
بدوره أكد جوزيب بوريل على جهوده كمنسق من أجل اختتام محادثات فيينا واتخاذ مبادرات عملية لإنهاء المحادثات ، وقال أيضًا عن أوكرانيا: على الرغم من التصريحات حول الطائرات بدون طيار الإيرانية في الحرب في أوكرانيا ، اشيد بجهود إيران الرامية لدعم اقرار السلام في المنطقة.
ووصف بوريل في هذه المحادثات التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه خطوة إيجابية إلى الأمام. وناقش الطرفان في هذا الاتصال الهاتفي آخر تطورات مسار الحوار لرفع الحظر .
وكان جوزيب بوريل ، منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي ، قد اعلن في تغريدة سابقًا عن محادثة هاتفية مع حسين أميرعبداللهيان وكتب: أوروبا تطالب إيران بتغيير سلوكها. وكتب أيضا: "التعاون الجاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتنفيذ السريع للاتفاقية ضروريان".
نورنيوز-وكالات