وأضافت ارشادي مساء أمس الثلاثاء، في اجتماع مجلس الأمن المعني بالمرأة والسلام والأمن الدولي أن إيران كدولة عضو مسؤولة تقر بأن هناك دائما مجالا للتحسين فيما يتعلق بحماية وتعزيز حقوق المرأة ونواصل العمل لتمكين النساء والفتيات الإيرانيات وضمان احترام حقوقهن، وهذه إحدى أولوياتنا الرئيسية ، وسنحاول إحراز تقدم في ذلك.
وتابعت: نرفض وندين بشكل قاطع المزاعم الباطلة والإشارات غير المبررة ضد إيران في هذا الإجتماع من قبل بعض الدول الأعضاء موضحة تنشط المرأة الإيرانية في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والسياسية، وتلعب دورًا حاسمًا في المجتمع الإيراني.
وقالت: يعتبر الاحتلال الأجنبي في فلسطين، أهم تهديد لأمن النساء والفتيات الفلسطينيات وخاصة في غزة، حيث هن الضحية الرئيسية لحصار طويل الأمد وقصف الكيان الصهيوني، وطالبت مجلس الأمن الدولي بممارسة الضغط علي الكيان الصهيوني و اجباره على إنهاء احتلاله لفلسطين، وإلغاء الحصار اللاإنساني عن غزة، ووقف جرائمه بحق النساء والفتيات.
وشددت على ضرورة مراعاة وايلاء الإهتمام إلي ازدواجية المعايير والنفاق السياسي لبعض الدول التي تطبق القوانين الدولية وحقوق الإنسان بشكل انتقائي لخدمة مصالحها السياسية.
وأضافت: غالبًا ما تستخدم هذه الدول منصات الأمم المتحدة لتحقيق أغراضها وتلتزم الصمت تجاه انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد النساء والفتيات الفلسطينيات.
وقالت من المثير للقلق أن هذه الدول المعينة تدعم بوقاحة سياسات الفصل العنصري للكيان بذريعة حق الدفاع عن النفس، بينما تتجاهل معاناة واضطهاد النساء الفلسطينيات مضيفة أن مثل هذه النُهج السياسية يمكن أن تلحق الضرر بمصداقية الأمم المتحدة.
وتابعت أنه مثير للسخرية أن يشارك نظام الفصل العنصري الصهيوني في مثل هذا الاجتماع المهم ويتحدث عن حقوق النساء والفتيات ، بينما لا تزال تعاني النساء والفتيات الفلسطينيات من المعاناة نتيجة عقود من الاحتلال والاستعمار من قبل الكيان وسياساته الفصل العنصري في فلسطين المحتلة.
وأكد انه كان ينبغي لمندوب الكيان الصهيوني أن يتحدث عن عدد لا يحصى من النساء والفتيات الفلسطينيات ضحايا جرائم الكيان في غزة ومناطق أخرى من فلسطين المحتلة.
نورنيوز-وكالات