نورنيوز- لمح الرئيس الأوكراني زيلينسكي بإيماءة بطل خارق الى ان الحرب في أوكرانيا اشبه بحرب النبي داوود (ع) مع جالوت وادعى أنه لا بديل سوى انتصار أوكرانيا!
في الأثناء؛ أعطى "جو بايدن" هذه الإيماءات الهوليوودية عاملاً أكبر خلال زيارته إلى كييف، كما وضع يده على يد زيلينسكي لمزيد من التصعيد في الحرب المستعرة.
هذه اللفتات المظفرة من قبل المسؤولين الأوكرانيين والأمريكيين لم تدم طويلاً وكشفت روح الاستعراض والنفاق للجميع.
ففي الأشهر الأولى من الحرب الأوكرانية نُشر فيديو شهير لزيلينسكي في القصر الرئاسي قال فيه: لست خائفًا من أي شيء!
في مطلع الشهر الجاري كشف نفتالي بينيت رئيس الوزراء الأسبق في الكيان الصهيوني أن زيلينسكي بدأ في الإدلاء بهذه التصريحات عندما تأكد من أن بوتين لم يكن ينوي قتله.
في السابق تم نشر صورة مزيفة لزيلينسكي بدعوى أنه كان يقف بجوار حطام طائرة إيرانية بدون طيار.
أيضا بعد حادثة أحد مجمعات وزارة الدفاع في أصفهان ، قال مستشار زيلينسكي: "استهداف الأماكن في أصفهان له علاقة مباشرة بالحرب في بلادنا!" ولكن لم يستمر هذا التعنت كثيرا، وبعد رد فعل طهران الحاد والتحذيري نفت كييف ادعاء مستشارها
ولكن اليوم لم تؤد إيماءات زيلينسكي الهوليودية ولعب دور البطولة إلى وقوع زيلينسكي في شباك الفضيحة فحسب بل طالت ايضا مناصريه.
إذ أعلنت موسكو خلال زيارة بايدن الأخيرة لأوكرانيا أنه حصل أولاً على ضمانات أمنية ثم دخل المنطقة ولم يجرؤ على زيارة كييف دون ضمان أمنه.
وفقا لهذا، ما يظهر في السلوك العام للسلطات الأوكرانية وداعميها الأوروبيين والأمريكيين هو في الواقع طبول جوفاء لا مكان لها على أرض الواقع.
نورنيوز