وقال رضا تحويليان طبيب الصيدلة المختص في ايران: إن ايران من الدول الأربعة الأوائل في العالم في مجال تكنولوجيا النانو، وحاليا في إيران من الممكن صنعها. أي نوع من الأشكال الصيدلانية والبحث وتطوير أشكال صيدلانية جديدة، وهي موجودة في كليات الصيدلة في إيران.
وأكمل موضحاً: كلية الصيدلة في كرمانشاه التي تأسست منذ عام 2003 نجحت في إنشاء العديد من المعامل المتعلقة بمجالات البحث في العلوم الصيدلانية، ويعمل بها العديد من الباحثين.
ووفقاً لهذا الطبيب المختص، نجح باحثو كلية الصيدلة في كرمانشاه في تنفيذ العديد من المشاريع في مختلف مجالات الصيدلة، بينما أطلقوا عقاقير جديدة في مختلف مجالات العلاج في السوق وفقاً لوكالة آنا.
ولفت تحويليان الى أن تقنية النانو تشتمل على مكونات مختلفة مثل والتغليف والأدوية والتصوير الطبي وما إلى ذلك، وصرح: هذا العلم هو القدرة على فصل المواد الطبية الفعالة عن مصادر النباتات الطبيعية وتحويلها إلى أشكال طبية مختلفة ، وحاليًا أكثر من الخارج. يتم تقديم 1000 نوع من الأدوية للمرضى في صيدليات الدولة.
وأكمل مردفاً: إن الأشكال المختلفة من الأدوية الموجودة حاليًا في سوق الأدوية الإيرانية تشمل: أنواع الأدوية البيولوجية ، والأدوية المؤتلفة ، والأدوية بتقنية النانو ، والعقاقير القابلة للحقن ، والعقاقير العشبية.
وبحسب هذا الطبيب يوجد اليوم العديد من الأطباء الذين يصفون هذه الأدوية للمرضى وهم يميلون إلى استخدام هذه الأدوية للعلاج وأحيانًا يفضلون الأدوية العشبية على العقاقير الكيميائية وهذا يدل على جودة وقدرة هذا الدواء. مجموعتنا من الباحثين في الدواء إنتاج.
ولفت إلى أن كل هذه الإجراءات هي قدرات موجودة في الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال الصناعات الدوائية، وتابع: إن طلبي للجمهور الإيراني هو الإيمان بهذه القدرة وهذه القدرات والاعتقاد بأن الأطفال يمكنهم الإنتاج في مجال الادوية ولابد من تشجيع الجميع على هذا العلمي الجيد.
نورنيوز-وكالات