وقال العميد عباس فرج بور علمداري ان هذه المناورات قد بدأت بكلمة السر "يا علي بن أبي طالب (ع)" وبمشاركة وحدات ومنظومات الدفاع الجوي المختارة لقوات الدفاع الجوي للجيش وقوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري، والقوات الجوية للجيش، وذلك تحت قيادة وتوجيه مقر "خاتم الأنبياء (ص)" المشترك للدفاع الجوي في المناطق المراقبة جوا.
واكد العميد فرج بورعلمداري ان هذه المناورات تجري في اجواء حقيقية بالكامل وفي مرحلتها الاولى تستعد منظومات الدفاع الجوي لاداء مهام الرد السريع عبر مراعاة مبادئ السرية التامة لخداع العدو.
واضاف: هناك ربط واتصالات آمنة ومتعددة الحلقات بين منظومات الدفاع الجوي وبين مراكز القيادة والسيطرة على شبكة الدفاع الجوي الموحدة في البلاد لاتخاذ القرار السريع عند حدوث الخطر.
وتابع : في هذه المرحلة من المناورات التي تجري على مساحة ثلثي الاجواء الايرانية هناك طلعات جوية استطلاعية للطيران الحربي والطائرات المسيرة للجيش والحرس الثوري تجري في منطقة المناورات، يتم رصدها من قبل وحدات الدفاع الجوي والتعامل معها عبر تكتيكات دفاعية بواسطة منظومات الكشف والتتبع والاعتراض المحلية الصنع ، حيث يتم التعامل مع الطائرات المعادية بكامل مراحل الدفاع الجوي وصولا الى الاستهداف الالكتروني (الاطلاق البارد).
واعتبر استخدام المنظومات المحلية الصنع بالكامل من الخصائص البارزة لهذه المناورات قائلا : ان مراكز القيادة في هذه المناورات تستخدم المنظومات الرادارية المرسلة والمستقبلة المتطورة جدا والمحلية الصنع وتقوم بمسح الكتروني والكتروبصري لمنطقة العمليات وفور اكتشاف الاهداف المعادية ، وبالاستفادة من المنظومات الذكية والمنظومات المشاركة في اتخاذ القرارات ، تدخل منظومات الدفاع الجوي المناسبة للتعامل مع الاهداف الى دائرة العمليات.
واشار الى الحجم الواسع لمنظومات الدفاع الجوي المستخدمة في هذه المناورات قائلا ان جميع المنظومات المستخدمة في هذه المناورات هي محلية الصنع.
واعتبر ان من اهداف هذه المناورات هو ايجاد حلقات آمنة للدفاع الجوي للحفاظ على الحدود الجوية للبلاد وكذلك الدفاع الشامل عن المواقع الحساسة والحيوية للبلاد .
واضاف العميد فرج بور علمداري ان مقر الدفاع الجوي يرصد بشكل مستمر كافة الاخطار والتهديدات من الجو ويقوم بالتحليل الاستراتيجي والتكتيكي لاعداء البلاد ويستخدم التكنولوجيات والتكتيكات المحلية للتعامل معها.
نورنيوز-وكالات