جاء ذلك خلال لقاء رئيس جمعية الهلال الأحمر الايراني بير حسين كوليوند بمعية الأمين العام ومجموعة من مدراء هذه الجمعية مع القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي بمناسبة يوم الحرس ومعاقي الحرب.
وفي اللقاء، ثمّن اللواء سلامي أنشطة الهلال الأحمر في مساعدة منكوبي الزلازل وقال: ان حديث "من لم يشكر المخلوق، لم يشكر الخالق" تبلور معناه في الهلال الأحمر لجمهورية إيران الإسلامية ، اذ يمكن ملاحظة ذلك بوضوح في الإغاثة المقدمة لمنكوبي الزلازل داخل وخارج البلاد، من خوي (شمال غرب ايران) إلى سوريا وجنوب تركيا.
وأضاف: إن الإغاثة السريعة والفعالة التي قدمها كوادر الاغاثة والإنقاذ في الهلال الأحمر الايراني خلال الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا سجلت ورقة ذهبية للجمهورية الإسلامية على المستوى الإقليمي وادت الى اقتدار راية الاسلام في مجال احترام الإنسان والعمل الخيري.
وتابع: الوجود النشط لرجال الإغاثة الإيرانيين في تركيا قرّب بين قلوب مسلمي البلدين.
وفي اللقاء، شرح رئيس جمعية الهلال الاحمر عملية الإيواء الطارئ بعد زلزال خوي وعمليات الإنقاذ من تحت الأنقاض في المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا وسوريا، مثمنا تعاون الحرس الثوري في النقل الجوي لشحنات الإغاثة في هذه الزلازل.
وأضاف كوليوند: فور وقوع الزلزال في خوي وتركيا وسوريا ، سارع الحرس الثوري لدعم الهلال الأحمر بكافة مرافقه اللوجستية وسهّل نقل المواد الغذائية والبطانيات والخيام وغيرها إلى منكوبي الزلزال.
واكد كوليوند أننا لن ننسى أبدًا مساعدات الحرس الثوري، وقال: إن مساعدات الحرس الثوري جعلتنا نؤدي أداءً جيدًا في الزلازل الثلاثة في خوي وتركيا وسوريا ، وهذا الأداء اظهر اقتدار إيران على الصعيدين الوطني والدولي.
نورنيوز/وكالات