معرف الأخبار : 130542
تاريخ الإفراج : 2/25/2023 10:14:41 AM
هل تجرؤ تل أبیب على مهاجمة إیران عسکریا؟ محللون صهاینة یجیبون على ذلک

هل تجرؤ تل أبیب على مهاجمة إیران عسکریا؟ محللون صهاینة یجیبون على ذلک

أکد محللون عسکریون صهاینة أن هذا الکیان لا یملک القوة والشجاعة للقیام بعمل عسکری ضد المنشآت النوویة الإیرانیة، خاصة بسبب الأزمة الداخلیة الحالیة وعدة فصائل فی حکومة نتنیاهو المتشددة.

ورأى محلل الشؤون العسکریة فی القناة 13 العبریة "ألون بن دافید"، أن "مجموعة الخیارات المطروحة أمام إسرائیل مقلصة ومحدودة جدا، فهی ستستمر فقط بالقیام بعملیات سریة وبجمع معلومات استخباریة، وبتنفیذ أعمال تخریب، تعیق إیران وبرنامجها النووی، کما أنها ستستمر فی بناء خیار عسکری یعتمد کثیرا على الدعم الأمیرکی، الذی من دونه سیکون من الصعب جدا على إسرائیل مواجهة إیران.

وفی سیاق ذی صلة، قال محلل الشؤون العسکریة فی القناة  14 الإسرائیلیة، "هالیل بیتون روزن"، أن "الجیش وکل المؤسسة الأمنیة فی إسرائیل یتدربون ویستعدون للخطة التی یطلب فیها المستوى السیاسی منهم مهاجمة إیران.

وأضاف روزن أن الحدیث یطال ما لا یقل عن 9 أهداف نوویة مختلفة واستراتیجیة معقدة إضافیة.

وتابع: أن "الرد الفوری على الهجوم ضد المنشآت النوویة الإیرانیة، سیکون بدء هجوم على إسرائیل من عدة جبهات – لبنان، سوریا، الضفة الغربیة، وقطاع غزة، کما أن إیران ستنفذ هجوما على إسرائیل انطلاقا من أراضیها.

وأشار إلى أن "هذا هو السیناریو المرجعی فی المؤسسة الأمنیة والعسکریة – حرب متعددة الساحات، حرب الجمیع ضد الجمیع".

ونقل روزن عن أشخاص مطلعین تقدیرهم أن هجوما على المواقع النوویة الإیرانیة، بواسطة القدرات الحالیة للجیش والمؤسسة الأمنیة فی إسرائیل، یمکن أن یلحق الضرر فقط بأکثر بقلیل من نصف القدرة النوویة الحالیة لإیران، بحیث یمکن الافتراض أن الضرر الناتج لن یدمر المشروع النووی الإیرانی کلیا، بل سیکون بالإمکان وإصلاحه خلال سنوات معدودة، تحث خلالها إیران قدراتها النوویة إلى أقصى حد ممکن.

وأشار إلى أنه "بنتیجة الهجوم على إیران سیتطور فی داخل إسرائیل وفی القطاع القریب منها قتال طویل ودموی، سیفرض على الجیش الإسرائیلی، على ما یبدو تنفیذ مناورة بریة، وسیؤدی إلى تعطیل الاقتصاد الإسرائیلی لفترة مدیدة.

ویرى روزن، أنه "على ضوء کل ما تقدم، احتمال أن تنبری إسرائیل لوحدها لمهاجمة إیران هو حالیا صفر".

وتابع: أن "نافذة الفرص لهجوم ناجح ضد إیران انقضت قبل عقد، بحیث ستضطر إسرائیل الآن للتعایش مع إیران نوویة، رغم کل الشعارات والمقولات القاصفة، لأن هذا أفضل لها من الحرب الشاملة التی ستتطور فی أعقاب مهاجمة المواقع الإیرانیة، التی ستؤدی إلى خسائر إسرائیلیة کبیرة أقسى من أن تحتمل، بل من الممکن أنها ستکون أشد من ضربة نوویة.


نورنیوز/وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی