وتتكون القافلة التي تحركت من أمام السفارة اليمنية في دمشق من ست شاحنات تحتوي على بطانيات ومفروشات وملابس شتوية ومواد غذائية ودوائية بالإضافة الى سرر متنقلة ومستلزمات طبية، وتأتي في اطار التضامن مع الشعب السوري الشقيق وتأكيداً على أواصر العلاقة بين اليمن وسوريا.
وقال السفير اليمني بسورية عبدالله علي صبري أن القافلة الإغاثية تعد أقل واجب تجاه الشعب السوري الشقيق والحكومة السورية التي وقفت مع اليمن في مختلف المراحل والمحطات، موضحاً أن أبناء الجالية اليمنية في سورية ومن مختلف المحافظات شاركوا في جمع التبرعات المادية والعينية وكانوا الى جوار اخوانهم السوريين أثناء المراحل الأولى من عمليات الإنقاذ ومساعدة المنكوبين.
وإذ طالب السفير اليمني برفع الحصار والعقوبات الأمريكية عن سوريا، فقد أشاد بالدول التي سارعت الى إغاثة سورية ولا تزال. من جهته أعرب رئيس مجلس الجالية اليمنية في سورية محمد ناجي العولقي عن تقديره لجهود أبناء الجالية اليمنية في تحريك هذه القافلة الإغاثية، وقال: لقد شاطرنا اخواننا في سوريا هذا المصاب الجلل وما نقوم به ليس إلا جهد المقل لكن مع كثير من المحبة والتضامن مع الشعب السوري.وأوضح العولقي أن الجالية تعمل أيضاً على ترتيب قافلة ثانية من المقرر أن تنطلق إلى محافظة حلب خلال الأيام القادمة.
نورنيوز