والتقى "حسين أمير عبد اللهيان" نظيره الصيني "تشين كانغ" وتحدث معه على هامش زيارة رئيس الجمهورية إلى جمهورية الصين الشعبية.
و أعرب وزير الخارجية في هذا الاجتماع عن ارتياحه للمحادثات والاتفاقيات المثمرة بين الرئيسين إلايراني والصيني ، وشدد على ضرورة استمرار التنسيق بين الجهاز الدبلوماسي للبلدين في متابعة تنفيذ الاتفاقات في إطار خطة التعاون الشاملة لمدة 25 عاما.
كما ناقش وزيرا خارجية البلدين في هذا الاجتماع، آخر التطورات حول المفاوضات بشأن رفع الحظر والتطورات في غرب وشرق آسيا والقضايا الإقليمية التي تهم الطرفين.
وهنأ وزير الخارجية الصيني تشين كانغ في الاجتماع حلول الذكرى 44 لانتصار الثورة الإسلامية ، واعتبر زيارة آية الله رئيسي لبكين ، والاتفاقيات الواسعة بين الرئيسين الايراني والصيني بانها تظهر عزم قادة البلدين على تعميق التعاون الاستراتيجي الشامل بين إيران والصين بغض النظر عن التطورات الدولية.
كما أشار إلى الموقف الأخلاقي الإيراني في المفاوضات النووية بسبب الالتزام بالتعهدات، وأعلن دعم الصين لتقدم المفاوضات وأكد على ضرورة عودة الطرف المنتهك الى خطة العمل المشترك الشاملة لرفع العقوبات.
واشاد وزير الخارجية الصيني بالنهج البناء للجمهورية الإسلامية الإيرانية في حل المشاكل الإقليمية وقال: إن بكين تدعم الجهود في هذا الاتجاه.
وأكد الطرفان في هذا الاجتماع ، الذي كان أول لقاء للأمير عبد اللهيان مع وزير خارجية الصين الجديد ، على استمرار المشاورات الوثيقة. وفي وقت سابق ، أكان وزيرا خارجية البلدين أجريا محادثة هاتفية لإعداد الاستعدادات للزيارة الرسمية لرئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى جمهورية الصين الشعبية.
نورنيوز-وكالات