نورنيوز- المعطيات التي أوردها موقع "نور نيوز" يشير إلى ما يلي: تسعى الحكومة البريطانية إلى اتهام مؤسسات وأفراد مرتبطين بإيران باستخدام شبكات نشطة في مجال الجريمة المنظمة من أجل اختطاف أو القضاء على العناصر المناهضة للثورة في هذا البلد.
الضخ الإعلامي حول هذه المزاعم مستمر ، وخاصة من قبل صحيفة "التايمز" التي لها علاقات وثيقة مع أجهزة الأمن وإنفاذ القانون البريطانية.
كانت صحيفة التايمز من القادة الذين قدموا كتابا للسلطات البريطانية والأوروبية حول قضية إعلان الحرس الثوري الإسلامي إرهابياً.
في السياق، استدعت الشرطة البريطانية خلال الأيام الماضية عدة عناصر معادية للثورة تنشط في هذا البلد وحذرتهم في هذا الصدد.
يهدف هذا التحرك من قبل الشرطة البريطانية إلى التأثير على الإيرانيين الذين يعيشون في هذا البلد واستفزازهم بشكل غير مباشر في الترويج لهذه الأخبار الكاذبة.
منذ وقت ليس ببعيد ادعى رئيس المخابرات الداخلية البريطانية؛ بوجود خطط عملاء إيرانيون لخطف عشرة عناصر مناهضة للثورة يعيشون في بريطانيا ونقلهم إلى إيران.
اصرار الحكومة البريطانية على هذه الخطة هو إجراء ضمن السياسة الحالية لهذا البلد في مجال إيرانوفوبيا.
التمسك بتكثيف الدعاية السلبية ضد ايران بذريعة وقوع حوادث للعناصر الإيرانية المناهضة للثورة الموجودة في بريطانيا هو أحد الأهداف الأخرى لهذا العمل.
مواصلة الحكومة البريطانية لهذه الخطة يسعى لتكثيف الدعاية السلبية ضد ايران بذريعة الحوادث المختلفة التي يمكن أن تحدث من خلال التخطيط لأجهزة المخابرات في هذا البلد للعناصر الإيرانية المضادة للثورة الموجودة في بريطانيا.
نورنيوز