وأضاف خیراندیش فی حفل افتتاح معرض إنجازات مکافحة الإرهاب التکفیری فی مرقد شاهجراغ (علیه السلام) فی شیراز: "هذه الحادثة المریرة والحزینة کانت واحدة من المؤامرات الواسعة التی دبرها العدو ضدنا.
وصرح هذا المسؤول بادارة مکافحة الإرهاب بوزارة الإمن: منذ عام 2014، عندما بدأ تنظیم داعش بالتخطیط المباشر ضدنا، وحتى الیوم، تم تحیید حوالی 200 عملیة زرع القنبلة محددة فی البلاد، وحتى عام 2017 ، تم تفکیک 9 أطنان من المتفجرات فی البلاد.
وتابع: فی عام 2014 ، بناءً على الوثیقة التی تم الحصول علیها، کانت هناک خطة لمهاجمة الأضرحة المقدسة للإمام الرضا (ع) ، والسیدة معصومة (ع) ، وشاهجراغ (ع) والعدید من المساجد السنیة بهدف خلق حالة من انعدام الأمن واثارة الخلافات والحرب بین الشیعة والسنة وقال: لقد تم إحباط هذه الهجمات بفضل تدابیر القوات الاستخباریة فی البلاد.
واشار خیر اندیش الى الامن المستتاب فی البلاد وقال : لا یجب أن یتسبب هذا الأمن فی تجاهل تحرکات العدو والعناصر المناوئة للثورة.واکد: حسب ترتیب موقع الإرهاب العالمی ، فإن الجمهوریة الإسلامیة هی أول دولة آمنة فی العالم فی مجال مکافحة الإرهاب.
عملیات مشترکة لعناصر مناوئة للثورة لزعزعة الأمن فی البلاد
واشار مسئول ادارة مکافحة الارهاب بوزارة الامن إلى الدعایة والأکاذیب التی ینشرها العدو فی وسائل الإعلام وقال: خلال الاضطرابات الأخیرة ، لجأت عناصر مناوئة للثورة الى عملیات مشترکة ونماذج مختلفة لخلق حالة من انعدام الأمن فی البلاد.
وتابع: کان العدو یعلم منذ البدایة أنه لا یمکن إسقاط النظام، وذکرت القاعدة الإقلیمیة الأمریکیة فی تقریرها إلى البنتاغون أنه لا یمکننا توقع إسقاط النظام من خلال اثارة هذه الاضطرابات وأن عناصر مناوئة للثورة لقد کذبت علینا وبالغت فی قدرتها.
وقال خیراندیش: ان اللجوء الى اثارة اعمال الشغب أظهرت على الأقل خطر العداء الذی یضمره الاعداء ضدنا لکن الشعب الایرانی وقفوا صامدا امام هذه التحرکات من خلال رسم ملحمة کبیرة فی مسیرات الذکرى الـ44 لانتصار الثورة الاسلامیة.
وقال: إن أحد الأهداف الرئیسیة لأعمال الشغب هذه کان إجبار بلدنا على قبول شروط امریکا بشان خطة العمل المشترک الشاملة ، لکن الظروف الیوم تتحسن وقدرات الجماعات الإرهابیة المناوئة للثورة تقترب من نهایتها.
تحرکات الجماعات الارهابیة ضد الجمهوریة الإسلامیة فی الاضطرابات الأخیرة
من جانبه قال مدیر عام إدارة الامن بمحافظة فارس فی هذا الحفل: خلال أعمال الشغب الأخیرة ، دخلت معظم الجماعات المعادیة والإرهابیة ضد الجمهوریة الإسلامیة المیدان وحاولت الحفاظ على أجواء الشغب بهدف قلب النظام وتحقیق أهدافهم الخاصة.
وأضاف کوثری: خلال أعمال الشغب هذه نشأت وحدة غیر مسبوقة بین الدول الأوروبیة ترکزت على أمریکا ضد الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة ، وشهدنا تعلیقاتهم ودعمهم للمشاغبین والعناصر المعادیة .
وتابع: إن عداوة العدو بهدف ضرب نظام الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة تظهر بأشکال مختلفة ، وسببها هو عظمة ومجد النظام الذی یتمتع بالدعم ابناء الشعب الذی جسد مرة اخرى فی مسیرات 22 بهمن ( 11 شباط) هذا العام.
وقال: من الطبیعی أنه عندما یرى العدو هذه الظروف لا یهدأ ولا یتسامح.
واضاف: إن الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة من الدول القویة التی تعتمد على نفسها ، وقواتنا المسلحة الیوم لدیها أشیاء کثیرة لعرضها فی مختلف المجالات.
وأضاف کوثری: لقد ارتکب العدو أخطاء کثیرة بحق الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة ، لکنه لا یتعلم من هذه الأخطاء ، واعمال الشغب الأخیرة کانت من حسابات العدو الخاطئة حیث ظن أن بإمکانه تحقیق أهدافه ضد الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة من خلال هذه الاعمال.
واعتبر أن أجهزة الامن فی البلاد من أقوى أجهزة الامن فی العالم ، وقال: إن العدو کان یحاول أن یرکع الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة بفعل العقوبات على مختلف الاصعدة لکن رغم کل ما قام به العدو من فرض الحظر و توجیه التهدیدات اننا حققنا الکثیر من الانجازات و ننعم بالاقتدار والاستقلال .
نورنیوز/وکالات