وقال الادميرال سياري في مراسم توقيع اتفاقية التعاون الشامل بين الجيش الايراني ومؤسسة النخب الوطنية اليوم الاثنين: ان المشاركة الشعبية في مسيرات 11 فبراير/شباط هذا العام كانت ذات مغزى كبير ومؤثرة للغاية، معربا عن شكره للجماهير في صنع هذه الملحمة وعلى دعم الشعب الشامل للثورة الإسلامية.
وأشار سياري كذلك إلى استفادة الجيش الايراني من امكانيات النخب الوطنية في إنتاج المعدات الدفاعية، وقال: عندما دخل جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية في مرحلة الدفاع المقدس، كان لديه معدات كافية، ولكن بمرور الوقت ولأن هذه المعدات والأسلحة والذخائر وجميع الامكانيات التي كانت تحت تصرفه قد استخدمت خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس، فقد واجه نقصًا في المعدات.
وأضاف: لكن من خلال الجهد الكبير والتضحيات من قبل منتسبي الجيش والأمر الذي أصدره القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل جهاد الاكتفاء الذاتي في قوات جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ادى الى تحرك باتجاه البناء، بحيث تم معالجة النقص في مجال إنتاج الأسلحة والذخيرة.
وتابع سياري قائلا: اليوم بسبب تقدم العلم والتكنولوجيا والحاجة إلى تحديث المعدات، اتخذنا إجراءات لتحديث المعدات بالتعاون مع كل الأعزاء الموجودين حتى خارج صنوف الجيش.
ومضى قائلا: على سبيل المثال نرى صورة لمدمرة في مرحلة قبل الثورة ، ولكن تم إجراء تغييرات داخلها بعد الثورة، بما في ذلك المعدات المستخدمة داخل هذه المدمرة وهي متوافقة مع التقنيات الحديثة، هذه القضية تنطبق أيضًا على المعدات الأخرى مثل الطائرات المقاتلة، اذ أن طائرات الجيل الأول مزودة بتقنيات حديثة.
واردف نائب القائد العام للجيش قائلا: خلال الحرب المفروضة التي شنها صدام (1980-1988) كانت لدينا في نظام الدفاع الجوي، فقط نظام صواريخ هاغ أرض-جو ومدفع عيار 23 ملم، لكن اليوم في المناورات التي نجريها، لا نعرف حقًا أي نظام دفاعي يجب استخدامه، نظرًا لأن لدينا العديد من منظومات الدفاع المحلية الصنع تمامًا، على سبيل المثال، فإن منظومة "باور 373" بمستوى منظومة "S400" الروسية.
نورنيوز/وكالات