كان هذا التواجد بالملايين شهادة واضحة على حب الوطن ودليل واضح على شرعية وقبول نظام الجمهورية الإسلامية.
وكان هذا الوجود الملحمي بينما كان أعداء هذه الشعب العظيم، بعد شهور من الحرب الإعلامية وأعمال الشغب في الشوارع يتمنون شيئًا آخر.
في هذا الانتصار واجهوا أيضاً خطأً كبيراً في حساباتهم، فقد ضُربوا من نفس المكان الذي تعرضوا فيه للصفع لمدة 44 عاماً ، وهذا ليس سوى مؤشر على "التلاحم الوطني وتماسك الإيرانيين".
خلال الأشهر القليلة، واجه الشعب الإيراني أكبر هجوم مشترك تركز على الحرب الإدراكية، الا ان دماء هذا الشعب كانت تغلي في عروقه بعد هذه الفتة.
نشر الأكاذيب وقتل الناس وتوجيه الاتهامات بالقتل ومحاولات المغرضين المعادين للثورة وتكثيف العقوبات والضغط النفسي على الرياضيين والفنانين في كأس العالم ومهرجان فجر ليست سوى أمثلة على شرور الإعلام الإرهابي في الآونة الأخيرة.
في محاولة اخيرة، سعوا لاستعراض اليأس في البيت الاسود لوالدهم في واشنطن لإظهار بطاقتهم الأخيرة امام هدير الشعب الإيراني في 22 بهمن (يوم انتصار الثورة الاسلامية المباركة).
لكن الشعب أظهر مرة أخرى أنهم يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ ولن يقبلوا بأي من هذه المحاولات المغرضة.
نورنيوز