وقال حرب في مستهل الحوار، بشأن أهداف مشاركتهم في سوق مهرجان فجر السينمائي الدولي لهذا العام: الهدف من مشاركتنا هو التعرف على شركات الإنتاج المتواجدة في هذا السوق، لا سيما الإيرانية منها، لشراء والحصول على نخبة المنتجات السينمائية التي تتناسب مع سياسات قناتنا وأهدافها.
وأكمل موضحاً: سوق مهرجان فجر هو فرصة لتلاقي شركات الإنتاج، إذ ستتمكن هذه الشركات من بيع المنتجات وشرائها بشكل أسهل وأكثر عملية، في ظلّ مباحثات ومناقشات حضورية فاعلة، من خلال تعرّف الشركات على منتجات بعضها البعض، حيث ستتمخّض عن اللقاءات التوصل الى مذكرات تفاهم مبدئية بين الشركات المتواجدة في هذا السوق.
وأضاف: بشكل عام كل قناة بحاجة ماسّة لمجموعة من البرامج تضمن لها البث لأطول مدّة، ونوعية الشركات المتواجدة في هذا السوق تقدّم أفضل الأنواع من الإنتاج الموجود، وبهذا الشكل نكون قدّ إختصرنا الكثير من الوقت والجهد المحفوف بالمخاوف عندما نقوم بالبحث على الإنترنت عن شركات إنتاج وأعمال نرغب بشرائها.
وتابع: علاوة على ذلك، تقدّم المشاركة في سوق مهرجان فجر السينمائي فرصة لإثبات وجود الشركة أو القناة المشاركة، حيث ستتعبّد الأرضية بشكل جيد لتتعرف الشركات على بعضها البعض، فالهدف من هذه المشاركة هو استراتيجي.
وبشأن الإنتاج السينمائي الإيراني ومكانته على مستوى المنطقة والعالم، أكمل المنتج اللبناني: الإنتاج السينمائي الإيراني قطع أشواطاً كبيرة في هذا المجال، سواء على صعيد الأفلام السينمائية أم على صعيد الأنيميشن، حيث شهدنا آثاراً سينمائية ايرانية متألقة جداً، والجمهور اللبناني بشكل عام أصبح يميل الى السينما او المسلسلات الإيرانية بشكل كبير، فالأعمال الإيرانية التي تعرض على القنوات اللبنانية كالمنار أو قناة الإيمان الفضائية قريبة من البيئة التي تُعرض فيها هذه الأعمال، فالمشاهدين يحبون هذه المسلسلات (الإيرانية) لأنها تُقدّم محتوا وفكرة راقية وهادفة ومُلتزمة بذات الوقت، لهذا ندعو الى تعزيز المشاركة بمهرجان فجر السينمائي وأن يستقطب شركات أكثر.
وإنطلقت الدورة الحادية والأربعون من مهرجان فجر السينمائي الدولي في الفترة من 1 الى 11 فبراير/شباط الجاري بإدارة مجتبى أميني، في حين إنطلق سوق المهرجان الرابع والعشرون يوم الثلاثاء 7 فبراير/شباط، وينعقد القسم الدولي للمهرجان في قسمين تنافسيّين (سينما سعادت، و واجهة الشرق) ويقام الجزء غير التنافسي في قسم كأس العالم للعروض (مهرجان المهرجانات)، في العاصمة طهران.
نورنيوز