وصل الأدميرال علي شمخاني ، مستشار قائد الثورة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، إلى مطار فينوكوفاي صباح اليوم للمشاركة في الدورة الخامسة لاجتماع حوار الأمن الإقليمي في موسكو ، وكان في استقباله كاظم جلالي السفير الايراني في روسيا والكسندر فينديكتو نائب أمانة مجلس الأمن القومي الروسي.
وصرح شمخاني لدى وصوله إلى موسكو: إن العلاقات الإيرانية الروسية بمختلف أبعادها الاقتصادية والدفاعية والأمنية والعلمية والتجارية تتطور بشكل جوهري أكثر مما كانت عليه في الماضي.
وأكمل الأدميرال شمخاني: من أجل التنمية المستدامة للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات ، من الضروري مراجعة خارطة الطريق التي وضعها قادة البلدين بشكل مستمر وعلى أعلى المستويات ومتابعة تنفيذها.
ولفت إلى زيارة أمين مجلس الأمن القومي الروسي ، نيكولاي باتروشيف ، إلى طهران في نوفمبر الماضي، وقال: "القرارات التي اتخذت في طهران ستتم متابعتها في موسكو وسيتم بحث خطوات تنفيذها بدقة".
ولفت إلى عقد اجتماع حوار إقليمي بحضور أمناء ومستشارين وممثلي أجهزة الأمن القومي لدول الجوار الافغاني وأكد بالقول: في هذا الاجتماع ، ستتم مناقشة التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في هذا البلد وبحثها.
وأوضح الأدميرال شمخاني أن مشاكل ومتاعب الشعب الأفغاني سببها عدم كفاءة المحتلين وتبعات ما بعد الاحتلال، وأكمل بالقول: أفغانستان يمكن أن تصبح مصدر أزمة إقليمية، لذلك فإن الدول المحيطة بأفغانستان في هذا الاجتماع عليها ان تبحث طرق للمساعدة في حل المشاكل في هذا البلد.
وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: إن قائمة التدخلات الخارجية في الدول المحيطة بإيران تظهر أن المشاكل في هذه الدول ناجمة عن قضيتين رئيسيتين، إشاعة الفتنة ومنع حل الأزمات الإقليمية مع مشاركة دول المنطقة.
نورنيوز