وکان قد وافق قائد الثورة الاسلامیة سماحة آیة الله العظمى الامام السید علی الخامنئی، على التماس رئیس السلطة القضائیة بالعفو وتخفیض العقوبة لعشرات الآلاف من المتهمین والمدانین فی احداث الشغب الاخیرة.
وجاء فی الرسالة التی رفعها رئیس السلطة القضائیة حجة الاسلام والمسلمین " غلام حسین ایجئی": لقد ارتکب عدد من الأشخاص خاصة الشبان فی أعمال الشغب الاخیرة بعض الاخطاء نتیجة تأثرهم بالاعلام المضلل للعدو، تسببت فی مشاکل لعوائلهم والمقربین منهم.
وأکد المسؤول فی رسالته أن عددا ملحوظا من هؤلاء المغرر بهم أعلنوا عن ندمهم والتمسوا العفو بعد اتضاح مؤامرة الاعداء الاجانب والتیارات المعادیة للثورة والشعب الایرانی المسلم.
وأکد المسؤول فی رسالته أن عددا ملحوظا من هؤلاء المغرر بهم أعلنوا عن ندمهم والتمسوا العفو بعد اتضاح مؤامرة الاعداء الاجانب والتیارات المعادیة للثورة والشعب الایرانی المسلم.
وشدد فی هذه الرسالة على أنه تم اعداد الشروط والضوابط للعفو وتخفیض العقوبات بحق المتهمین والمحکومین بعد اجراء دراسات موسعة ومشاورة المسؤولین المعنیین الى قسمین.
القسم الاول: یتم الاعلان عن اغلاق ملف المتهمین والمحکومین فی الحوادث الأخیرة، فی حالة امتلاکهم الضوابط المدرجة وفی أیة مرحلة کانت.
وجاء فی اعلان شروط العفو وتخفیض العقوبات بحق المتهمین والمحکومین فی الحوادث الأخیرة: ان لایکون المتهم قد ارتکب التجسس لصالح الاجانب، وعدم ارتباطه المباشر مع العناصر فی الاستخبارات الاجنبیة، وعدم ارتکابه القتل والجرح المتعمد، وعدم القیام بأعمال التخریب وحرق المنشآت الحکومیة والعسکریة والعامة وأن لایکون من اشتکى علیه أو مدع خاص.
وجاء فی القسم الثانی من رسالة رئیس السلطة القضائیة لشمول المحکومین فی المحاکم العامة والثوریة ومنظمة القضاء فی القوات المسلحة بقرار العفو وتخفیف العقوبات بینها: عدم وجود شکوى ضده وقضاء مدة شهر من فترة ادانته لمدة عام حتى یوم 11 شباط الحالی.
کما یشمل القرار ثلث مدة سجنه لأکثر من 10 الى 20 شریطة أن یکون قد قضى عامین على الاقل من ادانته حتى یوم 11 شباط وماتبقى من مدة ادانة المحکومین بالسجن لجمیع من لم یرتکب جریمة متعمدة.
وشمل قرار العفو عن المحکومات النساء والمعیلات واللاتی یتولین مهمة حضانة ابنائهن والمحکومین المصابین بأمراض عضال والذکور الذین یتجاوزر عمرهم 70 عاما والنساء اکثر من 60 عاما، وکذلک المحکومین الذین ادینوا بدفع غرامة نقدیة.
کما استثنى قرار العفو الذین ساهموا فی بیع وشراء وتهریب الاسلحة الحربیة والذین یحملون فی ملفهم جرائم السرقة والسلب وقیامهم بتوزیع المخدرات بصورة مسلحة وادارة مراکز الفساد والفحشاء وتهریب المشروبات الحکولیة والتهریب المنتظم والمحترف للعملة الصعبة والمساعدة فی الاخلال بالنظام الاقتصادی والجرائم ضد الامن الداخلی والخارجی للبلاد
نورنیوز-وکالات