معرف الأخبار : 127289
تاريخ الإفراج : 1/31/2023 11:49:24 PM
وزير الثقافة يوضّح أهمية دمج القسمين الدولي والوطني لـ فجر الـ41

وزير الثقافة يوضّح أهمية دمج القسمين الدولي والوطني لـ فجر الـ41

شدد محمد مهدي إسماعيلي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، في رسالة بعثها عشية إنطلاق مهرجان فجر السينمائي الدولي الحادي والأربعين (يوم أمس)، على أن السينما الإيرانية بعد خوض العديد من التجارب والأخطاء، باتت اليوم تتماشى مع السياسات الثقافية والفنية الكلية للبلاد، موضحاً أن حرية التفكير والحفاظ على التنوع مظهر من مظاهر خلق الأمل في قلوب المواطنين وعرض النماذج والأبطال الوطنيين في مختلف المجالات.

وجاء في خطاب محمد مهدي إسماعيلي الموجّه للمهرجان بدورته الحادية والأربعين: قطعنا عهدا معكم، يا أهل الثقافة والفن والعديد من محبي السينما الإيرانية، الذين هم رأس مال اجتماعي لا يمكن تعويضه، لكي نكرّس أنفسنا كخدم للثقافة والفن. وفي السنوات التي نتحمل فيها عبء المسؤولية الثقيل، دعونا نبذل قصارى جهدنا من أجل التطوير العادل للفرص الثقافية والخطاب الروحي والأخلاقي المنبثق عن الثورة الإسلامية في سياق الإنتاج السينمائي الإيراني.

وأكمل: اليوم نحن فخورون أنه في مهرجان فجر السينمائي الحادي والأربعين، وبسبب العمل الدؤوب الذي قام به السينمائيون الذين يؤمنون بالقيم الإنسانية والمثل الإسلامية، فقد تم عرض نخبة من الإنتاج السينمائي الإيراني أمام المشاهدين، ليشاركوا أحاسيسهم وقصصهم الرائعة والهادفة مع الجميع.

وأكمل وزير الثقافة الإيراني: وفيما خاضت السينما الإيرانية العديد من التجارب والأخطاء، باتت اليوم تتماشى مع السياسات الثقافية والفنية العامة للبلاد، مع الحفاظ على جوهرة التفكير الحر والحفاظ على التنوع، حيث غدت مظهراً من مظاهر خلق الأمل في قلوب الناس، وعرض النماذج والأبطال الوطنيين في مختلف المجالات.

وأردف السيد مهدي إسماعيلي: خلال فترات الصعود والهبوط في السينما الإيرانية، تم إنتاج مئات الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة والأفلام الوثائقية في جميع أنحاء البلاد حتى يكون السينمائيون الإيرانيون شاهدين صادقين على مرحلتهم الزمنية، ولا يتجاهلون مسؤولياتهم الاجتماعية. وتابع: إن إقامة مهرجانات الأفلام القصيرة والوثائقية والآن مهرجان فجر بأبعاد وطنية ودولية دليل على القدرة الكبيرة للسينما الإيرانية على مجاراة المواطنين، ففي بداية ربيع السينما الإيرانية سيقدم جزء من هذا السجل إلى الشعب الإيراني النبيل في عيد النوروز والصوت وعلى اتساع إيران، حتى تتمكن القدرات الفنية لأبناء هذه الأرض من القيام بذلك وتضيء فيهم نور الأمل والحماس.

وأردف بالقول: بعد التمحيص، تقرّر دمج القسم الدولي لمهرجان فجر السينمائي مرة أخرى مع شقيقه الوطني من أجل مضاعفة عوامل الجذب في المهرجان وإتاحة الفرصة لمقارنة قدرات السينمائيين الإيرانيين مع نظرائهم الأجانب، وتوفير سياق لتفاعل السينما الإيرانية مع سينما الدول الأخرى.

وأوضح: إن تكامل القسمين المنفصلين لمهرجان فجر السينمائي ليس له معنى سوى أن الأقسام الوطنية والدولية للمهرجان يمكن من الآن فصاعدا، أن تغدوان جناحين قويين للسينما في ايران، حيث يمكن توسيع دائرة الرسائل الهادفة والمعنوية لصانعي الأفلام من خلال الأفلام المُنتخبة.

وتابع وزير الثقافة الايراني: كما في الفترات السابقة، ستمر قافلة المهرجان الحادي والأربعين بمراكز جميع محافظات البلاد لكشف النقاب عن هدية السينما الإيرانية وابتكاراتها بمشاركة الشعب، ولن تكون الموجة الحماسية للمهرجان مقتصرة على دور السينما بالعاصمة إنما ستحلّق في سماء جميع محافظات البلاد.

في الختام رحّب وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي بحضور جميع الفنانيين والسينمائيين ووسائل الإعلام في هذه الفعالية السنيمائية البارزة، مهنّئا بذكرى انتصار الثورة الإسلامية وأيام عشرة الفجر المُباركة (فجر الثورة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية).

 


نورنيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك