وجاء في هذا البيان: إن الإجراء الأخير في بعض الدول الأوروبية في الاساءة للقرآن الكريم، استمرار لحرب الغرب ضد الإسلام ومواجهة التعاليم الإسلامية وتجاهل الشعوب المسلمة بقضايا وتطورات العالم الإسلامي وما تتورط فيه الصهيونية العالمية والحكومات الغربية من مشاكل حالياً.
وقال البيان: ان ارتكاب هذه الخطيئة التي لاتغتفر من قبل المرتزقة والمخدوعين من قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة لنظام السلطة في إهانة المقدسات الإسلامية، يكشف أكاذيبهم وخداع تصريحاتهم حول حرية التعبير وحقوق الإنسان في الغرب.
وأضاف: إن دعم وتوفير منصات لانتهاك المقدسات الإسلامية من قبل الحكومات الغربية يشير إلى أن الغرب لم يستفد من المنطق والعقل على عكس ما يدعيه.
وصرح البيان: تدين جماعة العلماء والمدرسين في حوزة قم الإساءة للقرآن الكريم وتعلن أنه من الضروري للمؤسسات الدولية في العالم الإسلامي والمؤسسات الثقافية والدبلوماسية في البلاد، متابعة الملاحقة القانونية وتجريم هذه الأعمال.
نورنيوز/وكالات