وقال الأدميرال سياري في كلمته الخميس، خلال مراسم احياء ذكرى شهداء مدينة بيشوا جنوب طهران: في الماضي ، مع وجود مستشارين من دول أجنبية كان البلد يحكمه أجانب، لكن ما قام به شبابنا بالامس وانتصار الثورة الإسلامية قد هز العالم أجمع ومكانة نظام الهيمنة والاستكبار في غرب آسيا والعالم الأمر الذي جعلهم يتلقون ضربة كبيرة ، وكل عمل يقومون به ضدنا اليوم يعود لضغينة تلك السنوات.
وتابع: "منذ البداية ، عندما واجه الأعداء الفشل ، جربوا تكتيكات مختلفة ، بما في ذلك خلق خلافات دينية وعرقية ، حتى أنهم نفذوا أكثر من 17 ألف عملية اغتيال في البلاد ، لكنهم حتى الآن لم ينجحوا في الهيمنة على البلاد".
وأضاف: "خلال الحرب (المفروضة خلال الاعوام 1980-1988)، وعلى الرغم وجود قطبي الشرق والغرب ، وقف العالم كله ضدنا للسيطرة على إيران بتجهيز العراق بالكامل وكسر ظهر الجمهورية الإسلامية ، لكنهم واجهوا شجاعة شبابنا ، وعلى الرغم من ثماني سنوات من الحرب ، لم يتمكنوا من ان يقعلوا شيئا وفشلوا.
وقال: العدو أولاً هاجم الشعب الإيراني بالعقوبات ثم بالهجمة الثقافية والحرب الناعمة ، والهدف من الحرب الناعمة هو الهيمنة على الشباب والشعب حتى يتمكنوا من السيطرة على العقول بالأدوات. ووفقا لتصريحات قائد الثورة، فقد جاء الأعداء إلى الميدان بحرب هجينة.
وتابع الادميرال سياري: ان العدو سعى لكسر ظهر الثورة لأنه تضرر بالثورة الإسلامية. كل مؤامرات الأعداء تعود الى أنهم لا يريدون إيران قوية ولا يحبون أن تكون لها مكانة عالية في مختلف المجالات بما في ذلك على الساحة الدولية.
واكد ان بلادنا اليوم شامخة رغم جهود الأعداء الكثيرة واضاف: إذا أخطأ العدو ، فسيواجه ردة فعل تجعله يندم على ما فعله ، فالشعب الايراني ادى اختباره في مواجهة مؤامرات الاعداء، وما دام فينا عرق ينبض، سندافع عن البلاد والثورة ونواصل هذا الطريق.
نورنيوز-وكالات