واعربت وزارة الدفاع، في بيان لها اليوم الاثنين، عن تقديرها لمواقف السلطة القضائية الحازمة في التصدي للخائنين في حق الامن الوطني.
واضاف البيان، ان "وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة باعتبارها واحدة من ركائز القوة في الجمهورية الاسلامية الايرانية، كانت ولاتزال عرضة للمكائد والمؤامرات، وبذلك فقد سخر المسؤولون فيها جل طاقاتهم خلال الفترات المختلفة، بهدف افشال محاولات التحريف والتجسس من جانب اعداء الشعب الايراني".
ولفت البيان، الى ان "علي رضا اكبري"، كان قد شغل في عام 2002 رئيسا لمعد الدراسات الدفاعية، حيث احيل الى التقاعد"؛ مردفا بان الاخير، "تخلى عن سجله هذا، لانه كان قد وقع ضحية النفس الامارة بالسوء، وتورط في عمليات الخيانة بحق البلاد والشعب الايراني الابي، وسار نحو الانحدار والشقاء شيئا فشيئا".
يذكر ان المركز الإعلامي للقضاء الايراني، اعلن في 14 كانون الثاني /يناير 2023، عن تنفيذ حكم الإعدام في "علي رضا أكبري" المدان بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.
وتم تنفيذ حكم الاعدام بحق علي رضا أكبري، الذي كان يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، بعد ان صدور قرار محكمة القضاء العليا في البلاد، والتي ايدت ادانته بجرائم "الافساد في الأرض واتخاذ إجراءات واسعة النطاق ضد الأمن الوطني والخارجي للجمهورية الاسلامية من خلال التجسس لصالح المخابرات التابعة للحكومة البريطانية، مقابل تلقيه راتب مليون و 805 ألف يورو و 265 ألف جنيه إسترليني".
نورنيوز-وكالات