معرف الأخبار : 123028
تاريخ الإفراج : 1/10/2023 11:48:47 AM
واشنطن تقرّ بخطأها: الانسحاب من الاتفاق النووي كان أكبر خطأ استراتيجي

واشنطن تقرّ بخطأها: الانسحاب من الاتفاق النووي كان أكبر خطأ استراتيجي

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية، نيد برايس، مجددا ان انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي يعتبر اكبر خطأ استراتيجي للسياسة الخارجية الاميركية في الاعوام الاخيرة.

وأورد موقع "برس تراست اوف اينديا" الاخباري ان برايس انتقد في مؤتمره الصحفي مساء الاثنين سياسات ادارة دونالد ترامب ازاء الملف النووي الايراني قائلا " الحكومة الحالية (ادارة بايدن) تعتبر قرار الادارة السابقة في الانسحاب من الاتفاق النووي احد اكبر الاخطاء للسياسة الخارجية الاميركية خلال السنوات الاخيرة.

لكن برايس اكد ايضا على استمرار السياسة الاميركية في ممارسة الضغط الاقتصادي على ايران، زاعما ان تعاون اميركا مع حلفائها وشركائها الدوليين في ممارسة اقصى الضغوط الاقتصادية  على ايران هو سبب نجاح اميركا في التوصل الى اتفاق دبلوماسي مع الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والمانيا بشأن البرنامج النووي الايراني.

وفيما تجاهل المتحدث بأسم وزارة الخارجية الاميركية، ارادة ايران في التفاوض مع مجموعة 5+1 ، اعتبر ان الضغط الاقتصادي هو الذي اجبر طهران على التفاوض مع تلك الدول ، حسب تعبيره.

كما جدد نيد برايس، توجيه الانتقاد لسياسة الضغوط القصوى التي مارستها ادارة دونالد ترامب ضد ايران قائلا " ان هذا الاجراء لم يكن ناجعا بكل وضوح، ان التاريخ علمنا بأن الضغط الاقتصادي سيكون اكثر تأثيرا عندما يكون بالتنسيق مع باقي الحلفاء والشركاء ولذلك نحن نولي الاهتمام للتعاون مع الحلفاء والشركاء الاوروبيين وخاصة الترويكا الاوروبية أي المانيا وبريطانيا وفرنسا.

   وشدد برايس على مضي اميركا قدما في سياسة تشديد الضغوط على ايران قائلا : رغم ذلك سنواصل التعاون مع باقي الحلفاء والشركاء الاوروبيين والدوليين لنتأكد من شعور الحكومة الايرانية بالضغوط الاقتصادية والدبلوماسية في انحاء العالم وانها ستواجه مثل هذه الضغوط الى حين تغيير سلوكها، حسب زعمه.

هذا وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني قد أكد يوم امس الاثنين بان ايران لن تحيد قيد انملة عن خطوطها الحمراء وحقوقها المشروعة في المفاوضات النووية

وتابع: مثلما تم الإعلان عنه مرات عديدة ، فإن القضية النووية ليست القضية الوحيدة في سياسة إيران الخارجية، الاتفاق هو طريق ذو اتجاهين، البلد الذي نكث العهد هو النظام الأميركي وهو من ينبغي عليه الخضوع للمساءلة والتوضيح في مقام المتهم.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك