وجاءت انتفاضة أهالي مدينة قم المقدسة احتجاجا على مقال نشره اعلام النظام البهلوي البائد أساء فيه إلى شخصية الإمام الخميني (رض) وشكلت هذه الانتفاضة نواة الثورة الشعبية التي أطاحت بعد عام واحد من اندلاعها بنظام الشاه.
واستشهد في مثل هذا اليوم عدد كبير من طلبة العلوم الدينية في نقل رسالة إلى الاعداء كانت تؤكد على أن الشعب الإيراني يرفض الخنوع لسطوة المتغطرسين، واستمرت تلك الاحتجاجات إلى انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
ويوم التاسع من كانون الثاني/يناير من العام 1978صفحة مشرقة وملحمة سطرها أهالي مدينة قم ليتحول إلى يوم تاريخي على امتداد تاريخ بلدنا وثورتنا الإسلامية حيث قام أهالي هذه المدينة من النساء والرجال وطلاب العلوم الدينية وغيرهم، بما يقتضيه العصر انطلاقا من وعيهم وفطنتهم و شجاعتهم كون هذه المدينة تعتبر قاعدة لنشر أفكار أهل البيت (ع).
نورنيوز-وكالات