ولدى استقبال آية الله رئيسي، الاحد، للسفير الجديد لجمهورية فنزويلا البوليفارية "خوسيه رافائيل سيلفا أبونتي"، حيث تسلم منه اوراق اعتماده، اعتبر رئيس الجمهورية رغبة الأمريكيين اليوم في التقرب من فنزويلا بانها ليست من باب الصداقة، ولكن بسبب حاجة بلادهم إلى مصادر الطاقة.
ووصف رئيس الجمهورية العلاقات بين البلدين بانها ودية للغاية، وقال: خلال زيارة السيد مادورو الى طهران، أجرينا محادثات بناءة أسفرت عن اتفاقيات مفيدة لتوسيع العلاقات بين البلدين.
وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ خطوات فعالة في تنفيذ هذه الاتفاقيات خلال مهمة السفير الفنزويلي الجديد، وقال: إن تنفيذ الإتفاقيات يمكن أن يؤدّي إلى تفعيل القدرات المتنوعة للبلدين في اتجاه توسيع التعاون الثنائي.
ولدى استقباله، الاحد، السفير الروسي الجديد لدى طهران الكسي ديدوف، حيث تسلم منه اوراق اعتماده أكد الرئيس رئيسي تنامي التعاطي الدبلوماسي بين طهران وموسكو، مشددا على ضرورة بلورة وتعزيز التعاون الاقتصادي الاستراتيجي بين إيران وروسيا . واعتبر رئيس الجمهورية العلاقات بين طهران وموسكو بأنها استراتيجية وشدد على أن إيران وروسيا لديهما أرضية جيدة للتعاون في المجالات الثنائية والإقليمية والدولية.
ولدى تسلّمه أوراق اعتماد السفير الماليزي الجديد بطهران "خيري بن عمر"، اكد رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي بان أولوية الحكومة الإيرانية هي تعميق وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية مع الدول الإسلامية.
وصرّح: إن العلاقات بين البلدين المسلمين إيران وماليزيا تسير في طريق التنمية، خاصة بعد انتصار الثورة الإسلامية، وقال: ان أولوية الحكومة الإيرانية هي تعميق وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية مع الدول الإسلامية.
وأوضح رئيس الجمهورية أنه على الرغم من العقوبات والتهديدات، فقد خطت الجمهورية الإسلامية الإيرانية خطوات كبيرة نحو التنمية والتقدم، وقال: بالنظر إلى القدرات الكبيرة المتاحة في البلدين، فاننا نأمل أن يتم استخدام هذه القدرات لمزيد من تطوير التعاون بين إيران وماليزيا.
ولدى تسلّمه أوراق اعتماد سفير مالي الجديد، محمد مايغا، اكد رئيس الجمهورية استعداد البلاد لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع مختلف الدول الأفريقية، بما في ذلك مالي. وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سعت إلى تطوير العلاقات مع الدول الأفريقية بعد انتصار الثورة الإسلامية.
واستهجن سياسات الحكومات الغربية تجاه الدول الإفريقية، واوضح: إن الغربيين دخلوا هذه القارة ليس من أجل المساعدة، ولكن لاستعمار ونهب ثروات الشعوب الإفريقية، وقال: نعتقد أن الدول الأفريقية بما تمتلكه من احتياطيات ومصادر غنية بالإضافة إلى الكوادر البشرية، ستكون قادرة على تحقيق المزيد من التنمية والتقدم مع الاستقلال دون تدخل الغربيين. وأوضح رئيس الجمهورية أن وجود الغربيين في مناطق مختلفة من العالم لا يجلب الأمن، بل يخل بالأمن أيضًا، وقال: بالنظر إلى قدرات إيران الهائلة ، فإننا مستعدون لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية مع مختلف الدول الأفريقية ، بما في ذلك مالي.
نورنيوز/وكالات