وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن أكثر من 5 آلاف إسرائيلي تجمّعوا في ميدان هبيما وسط تل أبيب، ورفعوا لافتة ضخمة كتب عليها "رئيس وزراء مجرم"، مرفقة بصورة لنتنياهو.
كما حمل المتظاهرون صورا لعدد من وزراء حكومة نتنياهو، وعبارات تهاجمهم وسياساتهم بشدة، وبالأخص ضد خطة وزير "العدل" ياريف ليفين، مطالبين بإدخال إصلاحات على الجهاز القضائي.
وذكرت قناة كان العبرية أن تنظيم هذه المظاهرة جاء تحت عنوان "ندافع عن الديمقراطية".
وقد حمل رئيس المحكمة العليا القاضي المتقاعد أهارون باراك بشدة على هذه الخطة، وقال: "إن الوزير ليفين قام بتجميع كافة المقترحات السيئة على مدى سنوات، وتحويلها إلى سلسة لخنق الديمقراطية الإسرائيلية".
ورأى أن ما يجري يعدّ انقلابا دستوريا، لا يوجد ما هو أسوأ منه، مضيفا أنه أشبه بانقلاب عسكري تشارك فيه الدبابات.
وكانت شرطة الاحتلال عمدت إلى إغلاق عدد من الطرق المؤدية إلى ميدان هبيما بتل أبيب، ما تسبب في اختناقات مرورية.
يشار إلى أن الأيام الأخيرة لنتنياهو في الحكومة السابقة شهدت العديد من التظاهرات التي شارك فيها الآلاف، للمطالبة برحيله، لكن نتنياهو عاد مجددا بائتلاف حكومي، رفقة اليمين المتطرف، والذي منحه العديد من الحقائب الوزارية الحساسة، في خطوة أثارت رفضا لدى الكثير من الإسرائيليين.
نورنيوز/وكالات