معرف الأخبار : 122804
تاريخ الإفراج : 1/6/2023 10:42:07 AM
متحورات جدیدة لکورونا تظهر فی هذا البلد

متحورات جدیدة لکورونا تظهر فی هذا البلد

کشفت مصادر صحیة فی الهند - الخمیس- عن رصد 11 متحورا جدیدا من فیروس کورونا فی البلاد، فی حین دعت الصین منظمة الصحة العالمیة إلى اعتماد موقف "محاید" بشأن تفشی کوفید-19، بعدما انتقدت المنظمة حصیلة الوباء التی تقدّمها بکین.

وقالت المصادر الصحیة الهندیة إن المتحورات الجدیدة لفیروس کورونا وصلت من خلال 124 مسافرا قدموا من دول مختلفة.

ونقل موقع "تایمز أوف إندیا" (Times of India) عن مصادر -لم یسمها- إن الحالات التی ثبتت إصابتها بمتحورات کورونا وصلت إلى الهند خلال الفترة بین 24 دیسمبر/کانون الأول الماضی، والثالث من ینایر/کانون الثانی الجاری.

وأوضحت السلطات أن نحو 19 ألفا و227 مسافرا خضعوا لفحوصات اختبار کورونا، وثبت إصابة 124 منهم بالفیروس.

وتأتی التصریحات الهندیة فی خضم قلق دولی من الانتشار المتزاید لحالات کورونا فی الصین.

ومنذ نهایة دیسمبر/کانون الأول الماضی، کشفت تقاریر إعلامیة عن زیادة مفرطة فی عدد المصابین بفیروس کورونا فی الصین، دفعت منظمة الصحة العالمیة إلى إعلان قلقها ومطالبة السلطات الصینیة بالکشف عن الأعداد الفعلیة للمصابین بکورونا.

من جهتها، دعت الصین  منظمة الصحة العالمیة إلى اعتماد موقف "محاید" بشأن تفشی کوفید-19، بعدما انتقدت المنظمة حصیلة الوباء التی تقدّمها بکین.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجیة الصینیة، ماو نینغ، أمام صحفیین "نأمل أن تحافظ منظمة الصحة العالمیة على موقف مبنی على العلم وموضوعی ومحاید، وأن تلعب دورا نشطا فی الاستجابة العالمیة لتحدیات الوباء".

وأکّدت ماو أن الصین تشارک "معلومات وبیانات مناسبة" بشأن وباء کوفید-19، مشددة على "التعاون الوثیق" بین الصین ومنظمة الصحة العالمیة.

ومنذ بدء انتشار الجائحة تعارض الصین کل ما تراه تسییسا للأزمة الصحیة.

وکانت الصین قد رفعت فجأة، مطلع دیسمبر/کانون الأول الماضی، معظم تدابیرها لمکافحة تفشی کوفید-19 التی وفرت حمایة واسعة لسکانها منذ انتشار الفیروس عام 2020.

لکن منذ رفع التدابیر، تواجه الصین أسوأ طفرة إصابات کوفید-19 على أراضیها، مما أحدث ضغطا کبیرا على المستشفیات ومحارق الجثث، ومع ذلک فإن السلطات لا تعلن إلا عن عدد محدود جدا من الوفیات المرتبطة بکوفید-19 بعد تغییر فی منهجیة احتساب الضحایا، وهو ما أثار جدلا.

وحسب المنهجیة الجدیدة، فإنه لا یحتسب ضمن وفیات کورونا سوى الأشخاص الذین یتوفون مباشرة من قصور فی الجهاز التنفسی مرتبط بکوفید-19، ویعنی هذا التغییر فی المنهجیة المتبعة أن الکثیر من الوفیات لم تعد تحتسب على أنها ناجمة عن کوفید-19.

فی إطار آخر، أعلنت الصین الیوم الخمیس إعادة فتح حدودها مع هونغ کونغ بدءا من الأحد المقبل والسماح بالسفر بینهما، بعد إغلاق استمر نحو 3 سنوات، فی محاولة لتخفیف ما تم فرضه من قیود لکبح جائحة کوفید-19.

والیوم الخمیس، أعلن مکتب شؤون هونغ کونغ وماکاو الصینی أن السفر "سوف یستأنف بشکل تدریجی ومنظم" ابتداء من الأحد المقبل، فی الیوم الذی سترفع فیه الصین إجراء الحجر الصحی الإلزامی للوافدین من الخارج.

وقد أغلقت جمیع المعابر البالغ عددها 12 بین الجانبین باستثناء 3، منذ نحو 3 سنوات مع اعتماد الصین إستراتیجیة "صفر کوفید" التی فُرضت فی سیاقها قیود هی من الأشدّ فی العالم لاحتواء انتشار الوباء.

وعلى غرار الصین، فرضت هونغ کونغ سیاسات للجم انتشار الوباء مع قیود صارمة، مثل الحجر الصحی الإلزامی، مما أثر على أعداد الوافدین منها وإلیها.

وتسببت هذه القیود والتدابیر فی انفصال عائلات وتضرر قطاع السیاحة وتعطل رحلات العمل، وقد عانت هونغ کونغ خصوصا، إذ أنهت عام 2022 برکود اقتصادی عمیق.


نورنیوز-وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی