العزيمة التي أعطت نتائج بالمقاومة وحققت ثمارها

نورنيوز- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء الماضي، في بيان عقد اجتماع لوزراء دفاع تركيا وسوريا وروسيا في موسكو.

في هذا الاجتماع الذي حضره رؤساء الأجهزة الأمنية في الدول الثلاث، ناقش الحضور حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين ومحاربة الإرهاب في سوريا

كما أعلن وزير الخارجية التركي أنه من أجل بدء علاقة أوثق بين أنقرة ودمشق ، سيعقد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا في النصف الثاني من كانون الثاني (يناير).

يكشف بيان وزير الخارجية التركي في ظل التطورات الاخيرة أن تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا سيتم متابعته بوتيرة متسارعة خلال الفترة القادمة وهو ما سيكون له دور كبير في حلّ الأزمة.

كشفت بعض وسائل الإعلام السورية، بنشرها أنباء غير رسمية ، عن الاتفاقات المبرمة، بما في ذلك التزام أنقرة بسحب جيشها من جميع الأراضي السورية.

تم الاتفاق بين الطرفين على تنفيذ اتفاق 2020 بين روسيا وتركيا بشأن فتح الطريق السريع M4 من إدلب إلى اللاذقية.

قضية عودة لاجئي الحرب وإلغاء أوامر الملاحقة القضائية ضدهم من بين الأمور المتفق عليها بين الجانبين السوري والتركي لإنهاء الأزمة وإعادة المياه الى مجاريها في سوريا.

تكشف تطورات هذه السنوات الإحدى عشر واتفاقيات اجتماع موسكو أن إرادة إيران في محاربة الإرهاب والتعامل مع تدخل الجهات الفاعلة من خارج المنطقة قد أصبحت الخطاب السائد.

لا شك أن هذه التطورات هي نتيجة النهج القائم على المقاومة، بالاعتماد على الاستراتيجية الذكية لإيران ورجاحة قادتها، ولا سيما القائد المنتصر لجبهة المقاومة الشهيد الحاج الفريق قاسم سليماني.